تقرير يوثق مقتل 81 مدنيًا بالغوطة في يوم واحد
تستمر حملة القصف الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وسط حصيلة مستمرة من الضحايا المدنيين بلغ عددهم أكثر من ألف مدني في أقل من شهر.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، السبت 17 آذار، مقتل 81 مدنيًا في الغوطة أمس الجمعة، بينهم امرأة، جراء القصف الجوي من الطيران الروسي على مدن وبلدات مختلفة.
وتوزعت الحصيلة على بلدة كفربطنا التي قتل فيها العدد الأكبر 61 مدنيًا، إلى جانب بلدة زملكا 11 مدنيًا، ومدينتي حرستا وسقبا وبلدة حزة.
ويعترف النظام السوري بالقصف الجوي والمدفعي اليومي على الغوطة، لكنه يقول إنه يستهدف مواقع “جبهة النصرة” في المناطق التي تنتشر فيها.
وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا، منذ 19 من شباط الماضي، واستهدف القصف الجوي بشكل مركز الأحياء السكنية والمراكز المأهولة بالسكان.
وحققت قوات الأسد في الأيام الماضية تقدمًا واسعًا على حساب الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة، وتمكنت من تقسيم الغوطة إلى ثلاثة جيوب: حرستا، دوما، القطاع الأوسط سعيًا للسيطرة عليهم بشكل كامل.
ويتزامن القصف الجوي مع فتح ممرات من قبل قوات الأسد والجانب الروسي لخروج المدنيين من بلدة حمورية والمناطق المحيطة بها.
وقالت منظمة الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن ما يتراوح بين 12 و16 ألف سوري غادروا الغوطة و48 ألفًا غادروا عفرين، في الأيام القليلة الماضية.
وفي تصريح للمتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا، ليندا توم أضافت أن التقارير من داخل الغوطة تفيد بأن المئات يواصلون الخروج من أحيائهم المحاصرة.
فيما قدرت وزارة الدفاع الروسية عدد المدنيين الذين غادروا الغوطة خلال اليومين الماضيين بنحو 20 ألف شخص، خرجوا عبر “الممرات الإنسانية” إلى مخيمات ومراكز خاضعة لسيطرة النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :