إجراءات عقابية روسية ضد بريطانيا.. الرد بالمثل

اتخذت الحكومة الروسية مجموعة إجراءات عقابية ضد بريطانيا على خلفية اتهامات الأخيرة لها بتسميم الجاسوس الروسي، سيرغي سكريبل.

وقال السفير البريطاني لدى موسكو،  لوري بريستو، إن السلطات الروسية سلمته اليوم، السبت 17 آذار، مذكرة جوابية تضمنت مجموعة إجراءات عقابية، أبرزها طرد 23 دبلوماسيًا بريطانيًا على الأراضي الروسية خلال أسبوع.

وتضمنت العقوبات إغلاق القنصلية البريطانية في بطرسبرغ، وإيقاف أنشطة المركز الثقافي البريطاني في روسيا.

وتأتي هذه الإجراءات ردًا من الحكومة الروسية على نظيرتها البريطانية التي اتخذت إجراءات عقابية مماثلة، أبرزها طرد 23 دبلوماسيًا روسيًا من الأراضي البريطانية، وتجميد أصول الدولة الروسية في بريطانيا.

وتتهم لندن موسكو بمحاولة اغتيال الجاسوس الروسي، سيرغي سكريبل، وابنته على الأراضي البريطانية، بينما تنفي موسكو ذلك.

وحذرت روسيا بريطانيا من أنها ستحتفظ بحق الرد في حال اتخاذ إجراءات انتقامية جديدة تجاه روسيا.

وكان الجاسوس الروسي سيرغي سكريبل يعمل ضابطًا في المخابرات الروسية، إلا أنه كشف هوية جواسيس يعملون في أوروبا لصالح المخابرات الروسية، وأعطى أسماءهم للمخابرات البريطانية (MI 6).

ولجأ الضابط المتقاعد إلى بريطانيا، لتثير حادثة تسممه أزمة دبلوماسية في البلدين.

ولا يزال الجاسوس الروسي (66 عامًا) وابنته يوليا (33 عامًا) بحالة خطيرة ولكن مستقرة، وفق التقارير الطبية.

وكانت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا دخلت على خط الأزمة بين البلدين حين أيدت الموقف البريطاني، معتبرة أن تاريخ روسيا “مليئ بمحاولات اغتيال الجواسيس”.