“يونيسف”: مستعدون لإيواء 50 ألفًا إن غادروا الغوطة

  • 2018/03/16
  • 3:28 م

سوق مدينة عربين بالغوطة الشرقية (عنب بلدي)

قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ماريكسي ميركادو، إن المنظمة مستعدة لتقديم المساعدة لـ 50 ألف مدني فقط ممن يريدون مغادرة الغوطة.

وخلال حديثها للصحفيين أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف اليوم، الجمعة 16 من آذار، قالت ميركادو إن “يونيسف” تستعد وتخطط منذ فترة للتعامل مع حالات إجلاء محتملة من الغوطة، بسبب العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة منذ منتصف شباط الماضي.

وأضافت “خططنا تغطي حتى الآن توفير ملاجئ ومساعدات طوارئ لنحو 50 ألف شخص فقط من سكان الغوطة”.

وبدأت عمليات إجلاء المدنيين من الغوطة الشرقية عبر ممرات “إنسانية” أعلنت عنها روسيا، الشهر الماضي.

إلا أن اليومين الماضيين شهدا حركة نزوح جماعي تعتبر الأكبر منذ بدء النظام السوري حملة عسكرية على الغوطة الشرقية لاستعادة السيطرة عليها.

وقدر مراسل عنب بلدي في الغوطة أن أكثر من عشرة آلاف مدني غادروا المنطقة المحاصرة، خلال اليومين الماضيين، فيما لم تصدر أرقام دقيقة عن الأمم المتحدة أو إحدى المؤسسات التابعة لها.

وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن عدد المهجرين من مناطق المعارضة في الغوطة بلغ 13 ألف مدني، خرجوا من “الممرات الإنسانية” إلى مخيمات خاضعة لسيطرة النظام السوري.

وقال المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، فلاديمير زولوتوخين، إن ما يزيد على 2500 شخص غادروا بلدتي سقبا وحمورية صباح اليوم، الجمعة 16 من آذار، مقدرًا أن نحو 20 ألف شخص سيخرجون من أحياء الغوطة حتى نهاية اليوم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا