قوات الأسد تعلن السيطرة على الريحان شرق دوما
يستمر الهجوم البري لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على الغوطة الشرقية، وتمكنت في الأيام الماضية من تقسيمها إلى ثلاثة جيوب سعيًا للسيطرة عليها.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الجمعة 16 من آذار، أن قوات الأسد واصلت عملياتها العسكرية، وأحكمت السيطرة على بلدة الريحان شرقي مدينة دوما.
وقال إن العمل العسكري يتجه حاليًا إلى التقدم شمالي البلدة لإحكام السيطرة على مدرسة الفارابي، وبالتالي السيطرة على مساحة واسعة من المزارع.
ولم يعلق فصيل “جيش الإسلام” العامل في المنطقة على التقدم، وأشارت وكالة “كميت” التابعة له إلى إعطاب دبابة لقوات الأسد بمضاد الدروع في أثناء التصدي لمحاولات تقدمها.
وقال الناطق باسم هيئة الأركان، حمزة بيرقدار، عبر “تلغرام” إن أكثر من 100 قتيل لقوات الأسد خلال 24 ساعة الماضية على جبهة الريحان، لافتًا إلى أن “المدفعية والقناصات وأسلحة م.د لهم بالمرصاد، والمجاهدون ثابتون في مواقهم للدفاع عن بلادهم وأعراضهم”.
ويتزامن تقدم قوات الأسد مع غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية، وأوقع منذ ساعات مجزرة في مدينة كفربطنا راح ضحيتها أكثر من 50 مدنيًا وعشرات الجرحى.
وإلى جانب محور الريحان تحاول قوات الأسد التقدم في القطاع الأوسط، وذكرت اليوم أنها تقدمت في بلدتي جسرين وحمورية.
ووفق ما قالت مصادر عسكرية في الغوطة لعنب بلدي اليوم فإن المعارضة تمكنت من اقتحام بلدة حمورية عقب سيطرة قوات الأسد عليها وأجبرتها على التراجع.
وبحسب المصادر فإن قوات الأسد جددت محاولات اقتحامها للبلدة بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي استهدف سقبا وحزة المجاورتين.
وتعتبر بلدة الريحان الخاصرة والخط الدفاعي الشرقي لمدينة دوما، التي انحصر فيها فصيل “جيش الإسلام” في الأيام الماضية بعد انسحابه من مساحات واسعة بينها الشيفونية، مسرابا، حوش الضواهرة.
وكانت قوات الأسد سيطرت، أول أمس الأربعاء، على حوش المباركة ومزارع شرقي بلدة الريحان، وتقدمت في عمق بلدة جسرين في القسم الجنوبي من الغوطة، وصولًا إلى حمورية.
وتمكنت مطلع الأسبوع الحالي من شطر الغوطة إلى ثلاث مناطق: دوما التي يسيطر عليها “جيش الإسلام”، وحرستا التي تسيطر عليها “أحرار الشام”، والقطاع الأوسط (حمورية، سقبا، جسرين، كفربطنا، عربين، عين ترما، زملكا) بيد “فيلق الرحمن”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :