أحيا مشاهير عالميون الذكرى السابعة للثورة السورية، معلنين تضامنهم مع الشعب السوري الذي عانى من القتل والدمار والتشريد خلال تلك السنوات، داعين إلى إيقاف العنف في سوريا.
الممثلة العالمة، أنجلينا جولي، أصدرت بيانًا، الخميس 15 من آذار، بصفتها مبعوثة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت فيه إن “اليوم هو إحياء لعلامة بارزة مخزية في مأساة من صنع الإنسان، وهي الصراع السوري”.
وأضافت أن الحرب في سوريا شُنت بصورة كاملة تقريبًا ضد المدنيين الذين تعرضوا للقصف أو الغازات السامة أو الحصار أو التجويع أو التعذيب أو النزوح، لمدة سبع سنوات راح ضحيتها مئات الآلاف منهم.
وانتقدت جولي المجتمع الدولي الذي “لا يتصرف كما ينبغي” على حساب مصالح الدول ذات النفوذ.
وطالبت أعضاء مجلس الأمن بالتحرك لمعالجة جذور الصراع وضمان المساءلة لمنتهكي حقوق الإنسان في سوريا، مضيفة “سوف يطاردنا لعقود قادمة شبح فشلنا في سوريا، كما هو الحال بالنسبة لجرائم جماعية أخرى وقعت في الماضي القريب”.
من جانبه، عبر لاعب كرة القدم الإسباني، سيرجيو راموس، عن مساندته لأطفال سوريا الذين يعانون ظروفًا مأساوية منذ سبع سنوات.
ونشر راموس، مدافع فريق ريال مدريد، تغريدة عبر حسابه في “تويتر” قال فيها “سبع سنوات من الألم واليأس، كفى جرائم قتل وهجمات على المدارس والمستشفيات، يحتاج أطفال سوريا إلى تحقيق أحلامهم، سبع سنوات من الدمار، هذا عار”.
7 años de sufrimiento y desesperación para los #NiñosdeSiria. No más asesinatos, no más reclutamiento y no más ataques a escuelas y hospitales. Los niños necesitan recuperar sus sueños. Grita conmigo y @unicef_es #7yNOMás
7 years of devastation in Syria. #ChildrenUnderAttack pic.twitter.com/GrwtqOUfxW— Sergio Ramos (@SergioRamos) March 15, 2018
فيما استذكرت الملكة الأردنية، رانيا العبد الله، ضحايا الحرب في سوريا، ونشرت تغريدة عبر حسابها الشخصي في “تويتر” قالت فيها “اليوم نتذكر بألم كل طفل راح ضحية الحرب في سوريا، والعائلات التي تبحث عن ملجأ، والمنازل والأحياء التي كانت يومًا تعني الكثير لأهلها”.
وتابعت “ما يجب أن يفجعنا بعد سبع سنوات، هو فشل المحاولات الدولية لإنهاء النزاع في سوريا”.
اليوم نتذكر بألم كل طفل راح ضحية الحرب في سوريا، والعائلات التي تبحث عن ملجأ، والمنازل والأحياء التي كانت يوما تعني الكثير لأهلها. ومع ذلك ما يجب أن يفجعنا بعد سبع سنوات، هو فشل المحاولات الدولية لإنهاء النزاع في سوريا.
— Rania Al Abdullah (@QueenRania) March 15, 2018
وصادف أمس، الخميس 15 من آذار، الذكرى السابعة للثورة السورية، وسط ارتفاع مؤشرات العنف والقمع بحق المدنيين، دون تقدم يذكر في ملف الانتقال السياسي.
–