قصف روسي يوقع مجزرة في كفربطنا شرق دمشق
استهدف الطيران الحربي الروسي سوق مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية لدمشق، ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 مدنيًا وعشرات الجرحى.
وقالت مصادر إعلامية من الغوطة لعنب بلدي اليوم، الجمعة 16 من آذار، إن الغارات الجوية استهدفت سوق المدينة والشارع الرئيسي، وقتل إثرها 50 مدنيًا كحصيلة أولية إلى جانب عشرات الجرحى معظمهم بحالات خطرة.
ولم يذكر “الدفاع المدني في ريف دمشق” حصيلة الضحايا حتى الآن، لكنه أشار إلى غارات جوية قتلت سبعة مدنيين في مدينة زملكا بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى قصف مدفعي وبالصواريخ المتفجرة طال عين ترما وسقبا.
بينما قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن أكثر من 110 ضحايا في مجزرة روسية ببلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية.
وبحسب وسائل إعلام النظام السوري تشهد الغوطة اليوم استهدافات جوية “مكثفة” ينفذها الطيران الحربي باتجاه مواقع “جبهة النصرة” في حرستا وكفربطنا وجسرين شرقي دمشق.
وقالت إن اشتباكات عنيفة تجري بين قوات الأسد والفصائل العسكرية في محور حرستا شمال شرق العاصمة دمشق، وسط رمايات مدفعية وصاروخية مكثفة على حرستا.
ويتزامن القصف الجوي مع فتح ممرات من قبل قوات الأسد والجانب الروسي لخروج المدنيين من بلدة حمورية والمناطق المحيطة بها.
وبحسب “مركز المصالحة في حميميم” يرجح خروج نحو 20 ألف شخص من الغوطة الشرقية اليوم عبر “الممر الإنساني”.
وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا، منذ 19 من شباط الماضي، واستهدف القصف الجوي بشكل مركز الأحياء السكنية والمراكز المأهولة بالسكان.
وحققت قوات الأسد في الأيام الماضية تقدمًا واسعًا على حساب الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي أوقع عددًا من الضحايا المدنيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :