أسفرت العمليات العسكرية التي تشهدها بلدات ومدن الغوطة الشرقية عن نزوح ما يزيد على عشرة آلاف شخص خلال اليومين الماضيين، وفق تقديرات الناشطين.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن عدد المهجرين من مناطق المعارضة في الغوطة بلغ 13 ألف مدني، خرجوا من “الممرات الإنسانية” إلى مخيمات خاضعة لسيطرة النظام السوري.
وقال المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، فلاديمير زولوتوخين، إن ما يزيد على 2500 شخص غادروا بلدتي سقبا وحمورية صباح اليوم، الجمعة 16 من آذار، مقدرًا أن نحو 20 ألف شخص سيخرجون من أحياء الغوطة حتى نهاية اليوم.
من جانبه، قدر مراسل عنب بلدي في الغوطة أن أكثر من عشرة آلاف غادروا المنطقة المحاصرة، فيما لم تصدر أرقام دقيقة عن الأمم المتحدة أو إحدى المؤسسات التابعة.
وتعتبر حركة النزوح الجماعي الأكبر منذ بدء الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية، في 18 من شباط الماضي، في محاولة من النظام السوري للسيطرة عليها.
وعلى جانب آخر، تشهد مدينة عفرين شمالي سوريا تصعيدًا عسكريًا بعد وصول القوات التركية الداعمة لـ “الجيش الحر” إلى مشارف المدينة، وفق ما أعلنت أنقرة.
وتسببت العمليات العسكرية في عفرين بنزوح آلاف المدنيين، قدر “المرصد السوري” عددهم بنحو 30 ألفًا، خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تغيب الأرقام الأممية الرسمية عن عدد النازحين.
ويأتي ذلك في إطار عملية “غصن الزيتون” التي أعلنت عنها تركيا، في 20 من كانون الثاني الماضي، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تصنفها أنقرة على أنها “إرهابية”، وسط الحديث عن “سيطرة وشيكة” على المدينة بالكامل، وفق ما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن.
–