مياه العبوات تحوي جسيمات بلاستيكية دقيقة

  • 2018/03/16
  • 5:27 م
الأبحاث ما تزال جارية لمعرفة تداعيات تناول كميات متناهية الصغر من جسيمات البلاستيك (world economic forum)

الأبحاث ما تزال جارية لمعرفة تداعيات تناول كميات متناهية الصغر من جسيمات البلاستيك (world economic forum)

أثبت اختبار واسع على عدة علامات تجارية موزعة على تسع دول، أن المياه المعبأة تحتوي جسيمات دقيقة من البلاستيك.

ويوجد عشر جسيمات بلاستيكية في كل لتر مياه، ويكون كل جسيم أكبر من عرض شعرة بشرية، وفق ما نقل موقع “بي بي سي”، اليوم الجمعة 16 من آذر.

وأشرفت منظمة “أورب ميديا” الصحفية على الدراسة، التي جرت في جامعة ولاية نيويورك، في فريدونيا.

وقالت أستاذة الكيمياء في الجامعة، شيري ماسون، إن الأمر لا يتعلق بتوجيه الاتهام لعلامة تجارية بعينها، فالبلاستيك أصبح مادة منتشرة في المجتمع، وينتشر في المياه من كل المنتجات، وعلى مستوى المواد الأساسية التي نستهلكها.

واعتبرت ماسون أن أعداد الجسيمات التي عثروا عليها ليست كارثية، لكنها بنفس الوقت مقلقة.

وتجري أبحاث لفهم التداعيات المحتملة لتناول جسيمات صغيرة للغاية من البلاستيك، فيما لا توجد حتى الآن دلائل على الضرر.

لكن المناطق التي تكون فيها مياه الصنبور ملوثة، يتحتم على الناس حينها شراء عبوات المياه المعبأة، وفق ما صرح خبراء لـ”بي بي سي”.

ونفت الشركات التي شملها الاختبار وجود لوائح بشأن الجسيمات البلاستيكية، أو طريقة موحدة لاختبارها، مؤكدةً مطابقة منتجاتها لأعلى المعايير المتعلقة بالجودة والسلامة.

وكانت جسيمات البلاستيك انتشرت بالفعل في المنتجات العام الماضي، إلى درجة أن ماسون وجدتها في مياه الصنبور نفسها، بينما عثر خبراء آخرون على عينات منها في ملح البحر والهواء والجعة (البيرة) والمأكولات البحرية.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية