قالت منظمة الأغذية العالمية (فاو) إن خسائر القطاع الزراعي في سوريا بلغت 16 مليار دولار منذ عام 2011 وحتى 2016.
وجاء ذلك في تقرير مفصل نشرته المنظمة الدولية أمس، الخميس 15 من آذار، في مؤتمر هانوي بفييتنام، عن الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي العالمي بسبب الكوارث.
وتطرقت المنظمة خلال المؤتمر إلى وضع القطاع الزراعي في سوريا، مشيرةً إلى أن خسائر الإنتاج والأصول والبنية التحتية التي تضررت في قطاع الزراعة تعادل ثلث إجمالي الناتج المحلي لسوريا، وذلك بسبب الحرب.
وبحسب التقرير لا تزال الزراعة في سوريا تشكل جزءًا رئيسيًا من الاقتصاد، ولا يزال هذا القطاع يمثل ما يقدر بنحو 26% من الناتج المحلي الإجمالي، ويشكل شبكة أمان مهمة بالنسبة لنحو 7.6 مليون سوري، بمن فيهم النازحون.
وكانت “فاو” قالت في تقرير سابق لها، نهاية العام الماضي، إن إنتاج الأغذية في سوريا بلغ أدنى مستوى له على الإطلاق، مشيرة إلى أن نحو نصف السكان المتبقين في سوريا غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية.
وأضافت أن تقديرات الاحتياجات الإنسانية في سوريا تشير إلى أن من 70% حتى 80% من سكان سوريا يحتاجون إلى تلك المساعدات، وأن نصف عدد سكان سوريا بالكامل بحاجة إلى مساعدات غذائية تحديدًا.
وحث التقرير في ختامه على ضرورة إنهاء النزاعات في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، كما ركز على ضرورة بحث سبل إعادة الإعمار في سوريا، وفق مقترحات عدة قدمها.
–