شكلت مجموعة من الفصائل البارزة في ريف حمص الشمالي “الفيلق الرابع” الذي يتبع لـ”الجيش الوطني” شمالي حلب.
وقال مسؤول العلاقات العامة في “الفيلق الرابع”، ناصر نهار، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الجمعة 16 من آذار، إن خطوة التشكيل في الاتجاه الصحيح، مبررًا ذلك بأن “المشروع وطني وبعيد عن الفصائلية”.
وبحسب بيان مصور نشر أمس، فإن تشكيل “الفيلق” يأتي “استجابة لتطلعات الشعب الثائر، ولتوحيد بندقية الثورة والحفاظ على رأس مالها العسكري، ليكون له مستقبل في بناء سوريا”.
وأعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، نهاية العام الماضي، عن تشكيل “الجيش الوطني السوري” رسميًا، تطبيقًا للاتفاق الذي وقعت عليه فصائل “الجيش الحر” شمالي حلب في وقت سابق.
ويضم “الفيلق” كلًا من: “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”لواء الحق” و”فيلق حمص”، إضافة إلى كتائب فاعلة في المنطقة.
وبحسب نهار فإن “فيلق حمص انضم قبل حوالي عام لأحرار الشام، وبالتالي فإن انضمامه ضمن الفيلق أمر تلقائي”.
كما انضم “لواء الحق” سابقًا لحركة “أحرار الشام”، بينما قال مسؤول العلاقات إن الفيلق ينتظر انضمام تشكيلات جديدة خلال الأيام المقبلة.
وقال “فارس أبو عبادة” إعلامي “الفيلق” لعنب بلدي، إنه أنشئ تزامنًا مع مرور سبع سنوات على انطلاق الثورة، “بهدف توحيد الصف والاستجابة للنصائح والمبادرات التي دعت لذلك”.
ولفت إلى أن اختصاصه “ضبط الجبهات والقتال والحفاظ على مكتسبات الثورة وحماية الشعب”.
ووفق بيان الانضمام، فإن “الفيلق” يسعى مع الجميع “ليكون نواة جيش سوريا المقبل، ورأس حربة للدفاع عن الثورة خلال السنوات الماضية”.
وينتشر مقاتلو التشكيلات المنضوية تحت رايته في كل من ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي.
وأكدت الفصائل “التزامها بأي خطوة لبناء المؤسسات الثورية وتعزيز عملها وتحسين أدائها”، مطالبة بقية الفصائل في حمص بالمشاركة ضمن “الجيش”.
–