النظام يعمم قائمة مطلوبين للاحتياط في محافظة درعا

عناصر من قوات الأسد في أحياء مدينة درعا - (انترنت)

camera iconعناصر من قوات الأسد في أحياء مدينة درعا - (انترنت)

tag icon ع ع ع

عمم النظام السوري قائمة مطلوبين للاحتياط في محافظة درعا، وفق ما أفادت مصادر عسكرية مطلعة.

وقالت المصادر لعنب بلدي اليوم، الخميس 15 آذار، إن معلومات أصدرتها قيادة قوات الأسد في محافظة درعا، تضمنت لائحة بأسماء المطلوبين لأداء الخدنة الاحتياطية في صفوف قواتها.

ولا تصدر مثل هذه التعميمات بشكل رسمي عن النظام السوري.

ويأتي تعميم الأسماء مع استنفار قوات الأسد في المحافظة، تجهيزًا لمعركة مرتقبة قد تطلقها فصائل المعارضة قريبًا في أكثر من نقطة داخل المحافظة.

وبحسب المصادر فإن القائمة تتضمن أكثر من خمسة آلاف اسم من أبناء درعا.

وأشارت إلى أن المعلومات تفيد بنشر الأسماء داخل مدن الصنمين وإزرع ودرعا المحطة، إلى جانب الحواجز العسكرية على الأوتستراد الدولي بين درعا ودمشق.

وكانت قوات الأسد عززت حواجزها وانتشارها في مناطق مدينة درعا الخاضعة لسيطرة النظام، وفق ما أفادت مصادر من المنطقة.

وقالت المصادر لعنب بلدي، قبل أيام، إن جرافات قوات الأسد غززت كافة السواتر الترابية، التي تفصل الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام عن مناطق المعارضة.

ووصفت الانتشار العسكري بأنه “غير مسبوق”، على معظم مفارق الطرق في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام، مشيرةً إلى أن “الاستنفار العسكري رافقه حركة مرور ضعيفة للمدنيين”.

وحددت الانتشار في أحياء: شمال الخط، السحاري، المطار، الكاشف، السبيل، القصور.

وكانت عنب بلدي علمت من مصادر عسكرية مطلعة، أن قوات الأسد في مدينة درعا أجرت، منتصف كانون الثاني الماضي، تغييرات على مستوى القادة.

وقالت المصادر حينها إن التغييرات شملت القوات المتمركزة في جبهة حي سجنة، المتاخم لحي المنشية في درعا البلد، والخاضع لسيطرة شبه كاملة من قبل فصائل المعارضة، إثر معارك بدأت في شباط 2017.

وتوقع ناشطون أن تكون الأسماء الجديدة، مرتبطة بالتجهيز للمعركة المرتقبة، التي لم يعلن عنها حتى اليوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة