تحضر فصائل “الجيش الحر” لعملية عسكرية جديدة، بعد استعادة قوات الأسد بلدة كرناز في ريف حماة الشمالي الغربي، بعد ساعات من دخولها.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الخميس 15 من آذار، إن المعارك توقفت من محور كرناز بعد استعادتها، مشيرةً إلى التجهيز لبدء عمل عسكري من محور جديد.
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن قوات الأسد استعادت كرناز بالكامل، كما أشارت إلى اشتباكات تدور على جبهة الحماميات بريف حماة الشمالي، نافية الانسحاب منها لصالح الفصائل.
وتعتبر كرناز الواقعة في الجهة الجنوبية لمدينة كفرنبودة، أكبر المناطق القريبة من مدينة السقيلبية، والخط الدفاعي المهم لمنطقة محردة وريفها.
وتحيط بها ثلاث قواعد عسكرية لقوات الأسد هي المغير والحماميات وبريديج، إلى جانب حاجز قرية الصخر.
وبدأت فصائل المعارضة عملًا عسكريًا في ريف حماة الشمالي الغربي، أمس، وقالت مصادر لعنب بلدي، إن العمل بدأ لضرب خاصرة النظام، وتأمين الجهة الشرقية لقلعة المضيق.
وبحسب بيان المعركة يشارك في العمل العسكري كل من “جيش العزة، جيش الأحرار، جبهة تحرير سوريا، جبهة الإنقاذ، الفرقة الأولى مشاة، الفوج 111، جيش الشعب، تجمع أهل الشام، لواء شهداء التريمسة، لواء الحمزة”.
وقال مصدر عسكري لعنب بلدي إن “جيش النصر” يتجهز لفتح محور جديد في المنطقة.
وكانت الفصائل سيطرت على الحماميات، وخسرتها المعارضة مع تلتها، بعد سلسلة من المحاولات السابقة باتجاه كرناز من محور المغير، باءت جميعها بالفشل.
وتحتل المنطقة أهمية استراتيجية، باعتبارها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي، عدا عن القصف المستمر من الحواجز والقواعد العسكرية باتجاه المناطق الخاضعة للمعارضة، ولا سيما كفرنبودة وكفرزيتا وقلعة المضيق.
–