أصدرت شبكة حلول التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة، تقريرها السنوي حول مؤشر السعادة العالمي، والذي احتلت فيه فنلندا المرتبة الأولى كأسعد بلد في العالم.
وبحسب التقرير الصادر أمس، الأربعاء 14 من آذار، فإن سوريا جاءت في نهاية التصنيف بالمرتبة 150 من أصل 158 دولة شملها التقييم في الفترة بين عامي 2015 و2017.
ويعتمد مؤشر السعادة العالمي في تقييمه لأسعد الشعوب على معطيات عدة ترتبط بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والرعاية الاجتماعية ومتوسط الأعمار والحريات الاجتماعية والكرم وغياب الفساد.
وكانت سوريا احتلت المرتبة ما قبل الأخيرة ضمن مؤشر السعادة العالمي الصادر عام 2013، حين تلتها السنغال.
وبحسب مؤشر السعادة العالمي تقدمت فنلندا من المركز الخامس إلى الأول، تليها النرويج والدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا وكندا ونيوزلندا والسويد وأستراليا.
وجاءت الإمارات في مقدمة الدول العربية الأكثر سعادة، إذ احتلت المرتبة 20، تليها قطر (32) والسعودية (33) والكويت (45).
فيما تذيلت دولتان عربيتان المراكز العشرة الأخيرة ضمن مؤشر السعادة هما سوريا (150) واليمن (152).
وكانت مدينة دمشق صنفت من بين “أسوأ مدن العالم للعيش” وفق تصنيف وحدة المخابرات الاقتصادية التابعة لمجموعة “إيكونوميست”، والصادر في آب 2017، فيما احتلت مدينة ملبورن الأسترالية قائمة أفضل المدن معيشة.
وتعاني سوريا منذ سنوات من تدهور الأوضاع المعيشية للسكان، وتفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية من كهرباء وماء، بالإضافة إلى غلاء الأسعار وتدني متوسط دخل الفرد.
–