مخاوف أممية من انتقال المعارك “الطاحنة” إلى إدلب ودرعا
قال مستشار الأمم المتحدة، يان إيغلاند، إن الأمم المتحدة تتخوف من انتقال المعارك “الطاحنة” في سوريا إلى آخر جيبين للمعارضة السورية في إدلب ودرعا.
وفي مقابلة له مع وكالة “رويترز”، الأربعاء 14 من آذار، قال إيغلاند إن الوقت لم ينفد بعد لإجراء حوار بشأن إدلب ودرعا وعفرين، مشيرًا إلى أن إدلب بالتحديد ستكون “مبعث قلق” كونها تحوي العديد من النازحين.
وأضاف “في كل معركة يكون المدنيون الخاسر الأكبر كونهم عالقين بين أطراف النزاع التي بررت قسوتها بمزاعم محاربة الإرهاب والديكتاتورية”.
وتقدر منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عدد سكان إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بـ2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا.
وحذرت المنظمة من تدهور وضع ما لا يقل عن 1.73 مليون منهم صنفتهم على أنهم بحاجة للمساعدات الإنسانية الفورية.
وأصدرت الأمم المتحدة تقريرًا، أمس، قالت فيه إن الغوطة الشرقية تشهد تصاعدًا خطيرًا للقتال، ما تسبب بخسائر مادية وبشرية “هائلة”.
فيما قال المسؤول الأممي يان إيغلاند لـ”رويترز” إن “ما نخشاه هو أنه بعد الغوطة الشرقية قد نرى معارك طاحنة داخل وحول إدلب في الشمال، وفي درعا جنوبًا“.
وتشهد مناطق مختلفة من محافظة درعا، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، غارات عدة من قبل قوات النظام السوري، رغم وقوعها ضمن مناطق “تخفيف التوتر”.
ولم يتحدث النظام السوري عن تحركه في المنطقة، إلا أن القصف يتزامن مع حديث عن معركة مرتقبة قد تشهدها نقاط في المحافظة خلال الأيام المقبلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :