“أستانة 9” تنطلق لنقاش “تخفيف التوتر” في سوريا

الرائد ياسر عبد الرحيم (يمين) ورئيس الوفد أحمد طعمة (وسط) وأيمن العاسمي ممثل الجبهة الجنوبية في أستانة - 22 كانون الأول 2017 ( الأناضول)

camera iconالرائد ياسر عبد الرحيم (يمين) ورئيس الوفد أحمد طعمة (وسط) وأيمن العاسمي ممثل الجبهة الجنوبية في أستانة - 22 كانون الأول 2017 ( الأناضول)

tag icon ع ع ع

تنطلق النسخة التاسعة من محادثات أستانة، في العاصمة الكازاخية، لنقاش مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا.

وقال مصدر من وفد المعارضة السورية لعنب بلدي، إن الاجتماعات التقنية بدأت اليوم، الخميس 15 من آذار، دون ذكر تفاصيل أخرى عن مضمونها.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، غدًا الجمعة في المدينة الكازاخية.

وفشل تطبيق نتائج “أستانة 8″، بينما اتفقت الدول الضامنة حينها، على تشكيل لجنة مشتركة للإفراج عن المعتقلين في سوريا، تضم ممثلين عن الدول الضامنة فقط.

وقالت مصادر إعلامية، اليوم، إن الجولة ستكون تقنية ولن يشارك فيها ممثلون عن النظام والمعارضة.

وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، عن مصدر مشارك في الاجتماعات، فإنها تناقش البيان الختامي للجولة الماضية، وتقيم لما جرى خلال الفترة الماضية بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”، وخاصة في إدلب ودرعا والغوطة الشرقية.

كما يعقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل حول المعتقلين والمختطفين، وفق الوكالة.

وأشارت إلى أنها ستشمل متابعة نتائج مؤتمر سوتشي، وعقد في 30 من كانون الثاني الماضي، ونتج عنه الإقرار بإنشاء لجنة دستورية قبل بدء الانتقال السياسي، وتضم شخصيات من النظام والمعارضة.

وفي وقت سابق، قالت كازاخستان إن الجولة الحالية ستناقش قضية الإصلاح الدستوري.

واتفقت الدول الضامنة على مناطق “تخفيف التوتر”، في أيار العام الماضي، في عدة مناطق وخاصة شمالي سوريا، قبل انضمام الولايات المتحدة الأمريكية لتثبيت اتفاق المنطقة الجنوبية، في تموز الماضي، ثم الغوطة الشرقية بوساطة مصرية.

بينما شهدت الغوطة الشرقية تحركًا واسعًا لقوات الأسد خلال الأيام الماضية، كما تعرضت محافظة إدلب للقصف، وسط الحديث عن تحضيرات لعمل عسكري في درعا.

وخلال الأسابيع الماضية، نشرت تركيا نقاط مراقبة بموجب الاتفاق في ريف إدلب وحلب، إلا أن خروقات الاتفاق لم تتوقف حتى اليوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة