روائي سوري يفوز بجائزة “محمود درويش” للإبداع

  • 2018/03/14
  • 2:36 م
الطبيب والروائي السوري خليل النعيمي خلال تسلمه جائزة "محمود درويش" - 13 آذار 2018 (صفحة الجائزة في فيس بوك)

الطبيب والروائي السوري خليل النعيمي خلال تسلمه جائزة "محمود درويش" - 13 آذار 2018 (صفحة الجائزة في فيس بوك)

فاز الطبيب الجراح والروائي السوري خليل النعيمي بجائزة “محمود درويش” للإبداع، بدورتها التاسعة لعام 2018.

وأعلن مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش عن أسماء الفائزين، الثلاثاء 13 من آذار، خلال حفل في متحف محمود درويش بمدينة رام الله في فلسطين، مانحًا جوائزه للسوري خليل النعيمي، ومسرح الحكواتي الفلسطيني، والمعتقلة الفلسطينينة عهد التميمي.

وقال نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش، رامز جرايسي، إن إدارة الجائزة ارتأت منح النعيمي الجائزة “لسعيه الدؤوب وراء التجديد في الشكل والمضمون، وتقديرًا لمسيرة أدبية طويلة انحازت للإنسان وللأدب والفن”.

ومن أبرز الأعمال الأدبية للروائي السوري “الرجل الذي يأكل نفسه”، “الشيء”، “القطيعة”، “الخُلَعاء”، “تَفْريغ الكائن”، “دمشق 67″، “لو وضعتم الشمس بين يديّ”، أما في أدب الرحلة فأهم أعماله “مخيلة الأمكنة”، “كتاب الهند”، “قراءة العالم”.

ولد خليل النعيمي في بادية الشام وتربي ضمن قبيلة مترحلة بين سهوب البادية، درس الطب والفلسفة في جامعة دمشق، ثم تخصص بالجراحة في باريس، التي أمضى حياته فيها.

إلى جانب عمله الأدبي، زاول النعيمي عمله كطبيب جراح، وأصبح عضوًا في الجمعية الجراحية الفرنسية، وهو رحالة متمرس زار عشرات البلدان في القارات الأربع، وألف كتبًا عنها.

ويحصل الفائز في جائزة “محمود درويش” على شعار الجائزة وبراءة الجائزة موقعة من رئيس دولة فلسطين، بالإضافة إلى مكافأة نقدية قيمتها 25 ألف دولار لكل فائز.

وفاز بالجائزة لعام 2017 كل من المؤرخ الفلسطيني ماهر الشريف، والروائية المصرية سلوى بكر، والروائية والناشطة السياسية الهندية أرونداتي روي.

مقالات متعلقة

فكر وأدب

المزيد من فكر وأدب