استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي، ما أدى إلى وقوع ضحايا وعشرات الجرحى، بالتزامن مع معركة أطلقتها فصائل المعارضة في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 14 آذار، أن أربعة مدنيين قتلوا وسقط عدد من الجرحى، جراء غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
وأوضح المراسل أن حصيلة الضحايا أولية، مشيرًا إلى أن القصف يستهدف معظم مناطق سهل الغاب غربي حماة بينها باب الطاقة، الدقماق، العنكاوي، والعمقية.
وتأتي الغارات بعد ساعات من إطلاق فصائل معارضة معركة في ريف حماة الشمالي تحت مسمى “الغضب للغوطة”، وتقدمت فيها على مساحات لقوات الأسد في المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام النظام السوري، تستهدف الطائرات الحربية الخطوط الأولى للاشتباكات في الريف الشمالي لحماة، مشيرةً إلى مواجهات “عنيفة” تدور في منطقة الحماميات وعلى أطراف مدينة كرناز.
ولم يقتصر القصف على ريفي حماة، بل طالت الغارات محافظة إدلب وريفها، وبحسب المراسل استهدفت الطائرات صباح اليوم أطراف بلدة الهبيط جنوبي إدلب ومنطقة كفرسجنة.
وأشار إلى ارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا جراء استهداف الطيران الروسي حي القصور في مدينة إدلب إلى تسعة بينهم طفل، أمس الثلاثاء.
وفي تقرير للأمم المتحدة، كانون الثاني الماضي، حذرت من الوضع الإنساني الذي يلحق بالمدنيين في ريفي إدلب وحماة، الناتج عن قصف قوات الأسد وحلفائه للمنطقة.
وقالت إن الأعمال القتالية والقصف في المنطقة أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، إضافةً لحالة نزوح “كبيرة” بين الأهالي وتدمير المرافق الحيوية.
–