أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن الأسباب الذي دفعته إلى إقالة وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، وتعيين مدير المخابرات مايك بومبيو خلفًا له.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض اليوم، الثلاثاء 13 آذار، إن خلافي مع تيلرسون كان حول الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف الرئيس الأمريكي “اختلفنا كثيرًا أنا وتيلرسون على قضايا كثيرة”، مشيرًا إلى أنه لم يناقشه في قرار الإقالة.
وحول تعيين الوزير الجديد أشار ترامب إلى أنه متفق معه على قضايا كثيرة.
ويعتبر بومبيو مسؤولًا عسكريًا وسياسيًا، عمل بالجيش ودخل في المجال القانوني قبل أن ينتقل للاستثمار، واشتهر بمواقفه المتطرفة ضد الأقليات الدينية والعرقية في أمريكا وبينها المسلمون.
وعرف بموقفه الرافض للاتفاق النووي مع إيران الذي يراه ترامب سيئًا جدًا ويطالب بإفشاله، الأمر الذي لا يتفق تيلرسون معه.
وعرف تيلرسون بصداقته للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ولمع اسمه عقب الضربة الأمريكية، التي استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري في مدينة حمص في 2016.
وهدّد في أكثر من مناسبة بالرد على الأسد في حال شن هجومًا كيماويًا جديدًا، أو استخدم أسلحة تقليدية ضد المدنيين.
واتهم موسكو بأنها “متواطئة ولم تكن قادرة على الوفاء ببنود هذا الاتفاق”.
وبعد توليه منصبه السياسي، أعلن تيلرسون أنه يشاطر دونالد ترامب رؤيته “لاستعادة مصداقية العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، وتعزيز الأمن القومي للبلاد”.
إلا أن مواقف تيلرسون بعد تعيينه اصطدمت في أكثر من موقع مع تصريحات ترامب.