وضعت اللجنة الانتخابية الروسية صناديق اقتراع “مبكر” في مدينة اللاذقية، ليتمكن حملة الجنسية الروسية في المدينة من المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، الثلاثاء 13 آذار، عن الوزير المفوض في السفارة الروسية بدمشق، إيلبروس كوتراشيف، قوله إن الاقتراع في مدينة اللاذقية جاء قبل الوقت المحدد لدواعٍ أمنية.
ولم يبدأ الاقتراع بعد في المدن الروسية على الانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها في 18 آذار الجاري، فيما يعتبر الاقتراع بمدينة اللاذقية السابقة الأولى من نوعها، إذ غالبًا ما كان يجري في السفارة الروسية بدمشق.
وتعليقًا على ذلك قال كوتراشيف إن هذه العملية تجري للمرة الأولى خارج العاصمة السورية، منذ عام 2011، مشيرًا إلى أن الاقتراع سيجري في دمشق أيضًا بعد أيام قليلة.
واعتبرت موسكو أن وضع صناديق اقتراع في اللاذقية، التي توجد فيها قاعدة حميميم الروسية، أمر مهم بسبب وجود عشرات العائلات المنحدرة من أصول روسية، بالإضافة إلى وجود مواطنين روس يعيشون فيها منذ عشرات السنين، على حد قولها.
وبحسب “سبوتنيك”، فإن إجراءات أمنية مشددة تزامنت مع اقتراع الروس في اللاذقية، خاصة حول صناديق الاقتراع، وأضافت أن عناصر الحماية الروسية استخدمت كلابًا مدربة “لتخطي أي عراقيل أمنية غير متوقعة”.
ويتنافس ثمانية مرشحين على منصب رئاسة روسيا، بينهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، الذي يملك الحظوظ الأكبر بالفوز بالانتخابات المقبلة، ويرجح أنه سيتولى رئاسة البلاد لولاية رابعة.