غارات تستهدف درعا لليوم الثاني على التوالي
تستمر الغارات على مناطق مختلفة من محافظة درعا، لليوم الثاني على التوالي، بعد تجددها للمرة الأولى منذ بدء اتفاق “تخفيف التوتر” العام الماضي.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 13 آذار، إن ثماني غارات استهدفت اليوم كلًا من: حامر ومسيكة في منطقة اللجاة بين درعا والسويداء بثلاث غارات.
واستهدفت ثلاث غارات مدينة الحراك ومثلها سقطت على بصر الحرير، إلى جانب غارة استهدفت بلدة علما، في ريف المحافظة الشرقي.
ولم يتحدث النظام السوري عن تحركه في المنطقة، إلا أن القصف يتزامن مع حديث عن معركة مرتقبة قد تشهدها نقاط في المحافظة خلال الأيام المقبلة.
وجاء القصف بعد سلسلة غارات ظهر ومساء أمس، قدرها ناشطون بقرابة 18 غارة.
ودخل الجنوب السوري في إطار اتفاق “تخفيف التوتر”، 9 تموز 2017، ومنذ ذلك الوقت لم يحلق الطيران الحربي في سماء المحافظة.
ونقل المراسل عن مصادر طبية قولها إن حصيلة أمس، تمثلت بثمانية جرحى بينهم أطفال، دون أي ضحية.
ولفت إلى جرح ثلاثة مدنيين إثر غارات اليوم، كحصيلة أولية حتى ساعة إعداد الخبر، مؤكدًا تجول طيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
ومنذ أسابيع تعرضت مدن وبلدات ريف درعا للقصف، كما جرى قبل أيام قصف متبادل بين المعارضة والنظام بقذائف المدفعية والهاون.
ويأتي القصف تزامنًا مع تعزيزات لقوات الأسد في مدينة درعا، في إطار معركة مرتقبة قد تطلقها المعارضة على أوتوستراد دمشق- درعا.
وقالت مصادر لعنب بلدي إنها تأجلت أكثر من مرة حتى اليوم.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى عقد اجتماع عاجل في الأردن، أمس، لبحث قصف النظام السوري على مناطق في درعا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الخارجية الأمريكية، لم تسمه، قوله إن “القصف إذا صحت التقارير، يمثل انتهاكًا صريحًا من قبل الحكومة السورية لوقف إطلاق النار جنوب غرب البلاد، ومن شأنه أن يوسع نطاق الصراع”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :