المعارضة السورية تعوّل على “الدور العربي” في توجهها المقبل

  • 2018/03/13
  • 2:48 م
من اجتماع وفد المعارضة في الرياض - 21 كانون الثاني 2018 (واس)

من اجتماع وفد المعارضة في الرياض - 21 كانون الثاني 2018 (واس)

يجتمع أعضاء “هيئة التفاوض العليا” للمعارضة السورية في الرياض، في إطار نقاش نتائج زيارات دولية.

وقال عضو “الهيئة” فراس الخالدي، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 13 من آذار، إن “هيئة التفاوض” تتوجه إلى الرياض اليوم، للوقوف على نتائج الزيارات، وآلية العمل والتوجه المقبل في ظل الوضع الحالي.

وزارت “الهيئة” الولايات المتحدة الأمريكية، في 6 من آذار الحالي، لحضور جلسة للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في الغوطة.

وقال حينها الناطق الرسمي باسم “الهيئة”، الدكتور يحيى العريضي، لعنب بلدي اليوم، إن الزيارة تستمر على مدار أسبوع، لمتابعة الجهود في التواصل مع المجتمع الدولي.

والتقى الوفد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أعضاء وفد “الهيئة” في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، أمس.

ووفق وسائل إعلام مصرية، أدان أبو الغيط التصعيد العسكري المكثف في الغوطة الشرقية، والذي خلف أكثر من 700 ضحية بين المدنيين، وتقسيم قوات الأسد الغوطة إلى ثلاث مناطق (دوما- حرستا- القطاع الأوسط).

وأعرب الأمين العام عن دعم الجامعة العربية للمسار الذي تقوده الأمم المتحدة في جنيف، داعيًا إلى “ضرورة تحمل كل الأطراف لمسؤولياتها الوطنية، للوصول إلى حل سياسي يضمن الحفاظ على سوريا الموحدة المستقلة ذات السيادة”.

وبحسب الخالدي، تمحور اللقاء حول الوضع في الغوطة، والدفع لتنفيذ القرارات الدولية، إضافة إلى العمل على عودة الدور العربي لدفع العملية السياسية، “بما يحقق مطالب الشعب السوري ويوقف القتل”.

وأكد أن “هناك بعض الأمور توافقنا عليها مع الأمين العام”، مردفًا “كان بيان جامعة الدول العربية واضحًا في ذلك”.

ولفت إلى أن وفدًا من “هيئة التفاوض” كان في الجزائر لبحث التحرك العربي، مشيرًا إلى “تحركات مع كل الدول العربية وغير العربية لتشكيل الضغط”.

كما أوضح أن اجتماع الرياض، اليوم، سيناقش التحرك الحالي بخصوص الغوطة كأول الملفات، إلى جانب ملفات أخرى تتعلق بالوضع السوري.

وتدعو “هيئة التفاوض” إلى ضرورة بحث إعادة صياغة القرار 2401، ليكون ملزمًا وبآليات رقابة واضحة، مع فرض عقوبات على الطرف المخالف.

ورغم إقرار مجلس الأمن الدولي، في 24 من شباط الماضي، بوقف إطلاق النار في الغوطة، إلا أن قوات الأسد، استمرت في القصف والتقدم على الأرض، بدعم من حليفها الروسي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا