شهد العام 2017 توترًا كبيرًا بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، كاد في العديد من المرات أن يتفجر عنه حربًا نووية مدمرة، ما دفع بالعديد من الجهات للمبادرة باتخاذ إجراءات احترازية بحال حدث ذلك.
ومن بين الاقتراحات اللافتة للنظر، كانت الدعوى لاستعمار المريخ من أجل إنقاذ البشرية، وهذا ما يخطط مؤسس شركة “تيسلا”، ومديرها التنفيذي، إيلون ماسك، لفعله.
ويعتقد ماسك أن الحرب العالمية القادمة، بحال حدوثها، فسيتم استخدام أسلحة كيماوية ونووية فيها على الأغلب، بحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي، وترجمته عنب بلدي.
ويعمل ماسك حاليًا على صناعة صاروخ لنقل البشر إلى الكوكب الأحمر، يحمل اسم “spaceX”، حيث سيبني الناجون هناك “مستعمر الذرية”، لإعادة إحياء الجنس البشري.
ويبرر ماسك اختياره للمريخ للجوء إليه في حال حدوث كارثة على الأرض، بأن بناء مستعمرة على القمر سيكون محفوفًا بالمخاطر، بسبب قربه الشديد من كوكب الأرض.
وسيبدأ “spaceX” برحلات تجريبية إلى الكوكب الأحمر اعتبارًا من بداية العام 2019، بحسب ماسك.
وتعمل وكالة “ناسا” على تجارب شبيهة يعتقد أنها ستصل إلى المريخ قبل صاروخ ماسك، كما تخطط عدة دول أخرى لإرسال بعثات إلى الكوكب الأحمر، مثل الإمارات العربية المتحدة، والهند، وروسيا، والصين.
وتعمل شركة “تيسلا” التي أسسها ماسك على اختراعات صديقة للبيئة، أبرزها السيارات والشاحنات الكهربائية، وتحولت منذ العام 2014 إلى تكنولوجيا مفتوحة المصدر، لتشجيع الآخرين على استنساخ اختراعاتها دون مسائلة قانونية، والحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة.