لحية “صلاح” تشغل مواقع التواصل الاجتماعي

أشعل الكاتب المصري صلاح منتصر مواقع التواصل الاجتماعي، في مقالة انتقد فيها لحية اللاعب محمد صلاح.

ورد الإعلامي محمد ناصر، عبر برنامجه في قناة “مكملين”، أمس الاثنين 12 من آذار، على مقالة منتصر، التي طالب فيها اللاعب بحلق لحيته.

واتهم محمد ناصر الكاتب منتصر أن ما أزعجه ليس لحية محمد صلاح، وإنما سجوده بعد أن يسجل هدفًا، في إشارة إلى أن جميع اللاعبين الذين يتبعون ديانات أخرى يشكرون ربهم على طريقتهم، دون أن ينتقدهم أحد.

https://www.youtube.com/watch?v=W1JO28_W2Rw

وكانت مقالة منتصر التي نشرتها جريدة “الأهرام”، الأحد الماضي 11 من آذار، لقيت انتقادات من الجمهور بعد أن شبه الكاتب لحية محمد صلاح بلحية الإرهابيين، وطالبه بـ “نيو لوك” أسوة بالشباب الذين في سنه، في إشارة إلى أن لحيته تظهره بسن أكبر، وأنها تظهره على أنه إرهابي، كما طالبه بقص شعره “المنفوش”.

وطالب المتابعون منتصر بالاعتذار على هذه المقالة، واعتبروا أنها تسيء إلى النجم المصري الذي يتمتع بشعبية كبيرة، في مصر والعالم وخاصة في إنكلترا إذ يلعب في صفوف نادي “ليفربول” الإنكليزي، ويقدم عروضًا متميزة.

وأكد معجبو صلاح أن لحيته “موضة” وعصرية وأن أغلب الشبان العرب والأجانب يطلقون لحاهم، وذكروا لاعبين عالميين أمثال ميسي، بيكيه، راموس، وغيرهم ممن يطلقون لحاهم.

بينما أصر الكاتب منتصر في تعليقه على استياء الجمهور، على رأيه، وأنه ليس المطلوب من صلاح أن يتشبه بميسي، و”لم لا يشبه كريستيانو رونالدو”.

ونوه الكاتب إلى أنه من عشاق محمد صلاح، وأنه سيرد على التعليقات في مقال آخر، قريبًا.

وكسر صلاح الصورة النمطية عن المسلمين في بريطانيا، وفي تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قالت فيه إن تألق اللاعب وتسجيله للأهداف غير من سلوك الجمهور الذي عرف عنه التصرفات العنصرية.

وركز التقرير على الأغنية التي هتف بها أنصار صلاح بعد مباراة ناديه مع بورتو البرتغالي في دوري أبطال أوربا، الأربعاء 14 من شباط الحالي، والتي تقول كلماتها “إذا سجلت المزيد سأصبح أنا مسلمًا كذلك”، في إشارة إلى ديانة اللاعب، وهذا غير مألوف في الملاعب الإنكليزية.

وكانت جماهير نادي “ليفربول” الإنكليزي اعتبرت أن “لحية صلاح لا تقدر بثمن” عندما تداول النادي أنباء عن صفقة بيع لصلاح إلى نادي “أتلتيكو مدريد” عام 2017 وسخروا من المبلغ المعروض، وعلقوا أن “لحية صلاح أغلى من 150 ألف يورو”.

–