يشهد ريف حلب الغربي مواجهات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، بعد فشل المفاوضات لإيقافها بين الطرفين.
وقالت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 13 من آذار، إن اشتباكات تجري في نقطتين غربي حلب، بينما تشهد محافظة إدلب حتى ساعة إعداد الخبر هدوءًا نسبيًا.
وأعلنت وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، دخولها قرية بسرطون “الاستراتيجية، غربي حلب، مؤكدة استعادة السيطرة على قرية عاجل وتلتها، بعد انسحاب “حركة نور الدين الزنكي” (اندمجت مع أحرار الشام في جبهة تحرير سوريا 18 من شباط الماضي).
وبدأت المواجهات بين الطرفين، 20 من شباط الماضي، إلا أن جهودًا بوساطة لإنهائها فشلت وسط اتهامات من الطرفين بالمسؤولية عن ذلك.
القيادي في “الزنكي” محمد السيد، قال لعنب بلدي إن “تحرير الشام” سيطرت على بسرطون، قبل قليل.
إلا أنه أكد سيطرة “تحرير سوريا” على قرية عاجل حتى الساعة، متحدثًا عن اشتباكات واسعة وحشود من الطرفين لاستعادة زمام الأمور في المنطقة.
وبحسب بيان نشرته “الجبهة”، أول أمس، قالت إنها وافقت على تعديلات “تحرير الشام”، وأبدت استعدادها لوقف إطلاق نار فوري وبحث حل شامل لما وصفته بـ “الأزمة الحالية” ولكامل المناطق “المحررة”.
إلا أن الطرف الآخر اشترط شروطًا مجحفة، لم تذكرها، وطلب تحقيقها قبل وقف إطلاق النار، وفق “تحرير سوريا”.
بينما اتهمت “تحرير الشام” حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي”، بأنهما “سبب إفشال الهدنة ووقف إطلاق النار”.
–