مصادر أهلية: النظام يحذر من معركة في سوق مدينة درعا
حذر النظام السوري أهالي بعض أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرته، من معركة قد تشهدها المدينة في الفترة المقبلة، وفق ما نقلت مصادر أهلية لعنب بلدي.
وأفادت المصادر من حي شمال الخط في درعا المحطة اليوم، الثلاثاء 13 من آذار، أن عناصر من قوات الأسد حذروا القاطنين في الأجزاء الشرقية والجنوبية من الحي من هجمات عسكرية محتملة لفصائل المعارضة في المنطقة.
ورفضت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في درعا، التصريح حول المجريات، وقالت مصادر عسكرية فيها لعنب بلدي، إن الترتيبات جارية، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وتترقب المحافظة معركة قيل إن المعارضة ستبدؤها في مناطق مختلفة، منها على أوتوستراد دمشق- درعا، دون أي تحرك عسكري حتى اليوم.
وبحسب المصادر، تحدثت قوات الأسد في درعا، عن هجوم مرتقب للمعارضة في منطقة سوق مدينة درعا، بالقرب من الأحياء السكنية في درعا المحطة.
وتعتبر التحذيرات الأولى من نوعها في المنطقة السكنية المذكورة، كما قالت المصادر إن التحذيرات شملت حي السل، ومنعت الصعود على أسطح المباني نهارًا، داعية الأهالي إلى عدم إخلاء الأبنية التي يقطنون فيها دون إبلاغ قوات الأسد بذلك.
وكانت قوات الأسد عززت حواجزها وانتشارها في مناطق مدينة درعا، الخاضعة لسيطرة النظام.
وقالت المصادر لعنب بلدي، السبت الماضي، إن جرافات قوات الأسد عملت طوال الفترة الماضية، على تعزيز السواتر الترابية، التي تفصل الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام عن مناطق المعارضة.
وحددت الانتشار في أحياء: شمال الخط، السحاري، المطار، الكاشف، السبيل، القصور.
وتحركت قوات الأسد في مدينة درعا، منتصف كانون الثاني الماضي، وأجرت تغييرات على مستوى القادة.
وقالت المصادر حينها إن التغييرات شملت القوات المتمركزة في جبهة حي سجنة، المتاخم لحي المنشية في درعا البلد، والخاضع لسيطرة شبه كاملة من قبل فصائل المعارضة، إثر معارك بدأت في شباط 2017.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :