الأمم المتحدة: ألف حالة طبية بحاجة للإجلاء من الغوطة
قالت منظمة الأمم المتحدة إن هناك ما يزيد على ألف حالة طبية بحاجة للإجلاء الفوري من الغوطة الشرقية المحاصرة.
وفي مؤتمر صحفي عقدته، ليندا توم، مسؤولة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيروت، الاثنين 12 من آذار، قالت فيه إن غالبية الحالات التي بحاجة للإجلاء هي من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن 77 منهم بحالة حرجة ويجب إجلاؤهم فورًا.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) فإن 28 منشأة صحية في الغوطة الشرقية خرجت عن الخدمة خلال الحملة الأخيرة التي يشنها النظام السوري، منذ 18 من شباط الماضي، بينها خمسة مستشفيات.
وكان مجلس الأمن الدولي صوت، في 24 من شباط الماضي، على قرار لإعلان هدنة إنسانية في سوريا، يتضمن وقفًا كاملًا لإطلاق النار مدة 30 يومًا، يتم خلالها إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات المرضية الحرجة.
إلا أن النظام وروسيا لم يلتزما بالقرار، وواصلا القصف بالتزامن مع تقدم بري لقوات النظام، الذي رفض إجلاء الحالات المرضية الحرجة.
ومنذ صدور قرار مجلس الأمن دخلت قوافل المساعدات الإنسانية مرتين إلى الغوطة، في المرة الأولى خرجت قبل استكمال مهمتها بسبب استمرار العمليات القتالية، وفي المرة الثانية أفرغت حمولتها كاملة، فيما لم تنجح محاولات إجلاء المرضى رغم الضغوطات الدولية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :