“الحربي” يقصف درعا لأول مرة منذ ثمانية أشهر

القصف على حي المنشية غرب درعا البلد - 12 شباط 2017 (وكالة نبأ)

camera iconالقصف على حي المنشية غرب درعا البلد - 12 شباط 2017 (وكالة نبأ)

tag icon ع ع ع

قصف الطيران الحربي مناطق مختلفة من محافظة درعا، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء اتفاق “تخفيف التوتر” العام الماضي.

وأحصى مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 12 من آذار، عشر غارات على نقاط متفرقة من المدينة، ما خلف جرحى بعضهم في حالة خطرة، كما قال.

ولم يتحدث النظام السوري عن تحركه في المنطقة، إلا أن القصف يتزامن مع حديث عن معركة مرتقبة قد تشهدها نقاط في المحافظة خلال الأيام المقبلة.

ودخل الجنوب السوري في إطار “تخفيف التوتر” في 9 من تموز 2017، ومنذ ذلك الوقت لم يحلق الطيران الحربي في سماء المحافظة.

وبحسب ما نقل المراسل عن مراصد عسكرية فإن طائرة من نوع “ميغ 23″، قصفت مدينة الحراك بأربع غارات، وبلدة بصر الحرير بغارتين، إضافة إلى غارة على كل من بلدتي الصورة والغارية الغربية، في ريف درعا الشرقي.

كما تعرضت قرية المسيكة في منطقة اللجاة بين درعا والسويداء، لقصف بغارتين، وفق المراسل، ولفت إلى أن الطائرات أقلعت من مطار “خلخلة” في السويداء.

وتحدث عن تحليق طيران حربي من نوع “سو 24” باتجاه جنوب المحافظة، مؤكدًا أن طيران استطلاع ما زال يحلق في سماء المحافظة.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا، في تموز، على وقف إطلاق النار جنوبي سوريا.

وشمل الاتفاق ثلاث محافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، بالإضافة إلى هضبة الجولان المحتل.

وعقب الاتفاق، توقفت المواجهات العسكرية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في عموم المحافظة، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفترة والأخرى.

ومنذ أسابيع تعرضت مدن وبلدات ريف درعا للقصف، كما جرى قبل أيام قصف متبادل بين المعارضة والنظام بقذائف المدفعية والهاون.

ويأتي القصف تزامنًا مع تعزيزات لقوات الأسد في مدينة درعا، في إطار معركة مرتقبة قد تطلقها المعارضة على أوتوستراد دمشق- درعا، وقالت مصادر لعنب بلدي إنها تأجلت أكثر من مرة حتى اليوم، دون ذكر الأسباب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة