“يونيسف”: 900 قاصر سوري يقاتلون في سوريا

طفل سوري يحمل سلاحًا في مدينة درعا جنوب سوريا - تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

camera iconطفل سوري يحمل سلاحًا في مدينة درعا جنوب سوريا - تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن عدد القاصرين السوريين الذين يحملون السلاح ويقاتلون على الجبهات يقدر بنحو 900 قاصر.

وفي تقرير نشرته المنظمة اليوم، الاثنين 12 من آذار، قالت فيه إن جميع أطراف النزاع في سوريا أرسلت أطفالًا إلى ساحات القتال، ربعهم تقل أعمارهم عن 15 عامًا، مشيرةً إلى أن 244 طفلًا اعتقلوا خلال عام 2017.

ورصد التقرير الوضع النفسي والجسدي للأطفال السوريين، وسط دلالات على تدهور وضعهم مجددًا، بعد تحسن طفيف شهدته الأشهر القليلة الماضية، وفق “يونيسف”.

وبحسب التقرير فإن 86 ألف طفل سوري بتر أحد أطرافهم أو جميعها بسبب النزاعات الدائرة منذ عام 2011، محذرة من أن ضعف العلاج الطبي والنفسي لهؤلاء الأطفال يؤدي إلى تدهور أوضاعهم الصحية مستقبلًا.

وكانت منظمة الصحة العالمة قالت في تقرير لها، نهاية العام الماضي، إن ما يزيد على ثلاثة ملايين سوري يعانون من إعاقات وإصابات، نصفهم أصيبوا بالإعاقة نتيجة النزاعات والحرب في سوريا بعد عام 2011، بمعدل 30 ألف إصابة كل شهر.

وأشارت إلى أن من بين ثلاثة ملايين سوري مصابين بإعاقات يوجد 1.5 مليون مصابون بإعاقات دائمة، وأن 86 ألفًا منهم مبتورو الأطراف، منوهًا إلى أن ثلثهم من الأطفال.

وبهذا الصدد، قال المدير الإقليمي لـ”يونيسف” بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خيرت كابالاري، إن كل طرف من أطراف النزاع في سوريا متورط بهذه “الانتهاكات الفادحة” بحق أطفال سوريا.

وأضاف في حديثه عن وضع أطفال الغوطة الشرقية مؤخرًا “إن ما رآه عاملو الإغاثة في منطقة الغوطة الشرقية التي تحاصرها القوات الحكومية أسوأ مما كان عليه الحال في شرق حلب في الماضي”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة