أصدر القصر العدلي في دمشق إحصائية جديدة حول معدلات الزواج والطلاق في المدينة، قال فيها إن نسبة الطلاق ارتفعت عام 2017 إلى 31%.
وبلغ عدد حالات الطلاق في دمشق 7703 حالات، عام 2017، فيما بلغت حالات الزواج نحو 24697 حالة، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن المحكمة القضائية.
وبحسب الأرقام القضائية فإن نسبة الطلاق إلى الزواج لم تتجاوز 27% عام 2016، فيما تجاوزت 31% العام الماضي، بمعدل زيادة قدره 4%.
وأرجعت المحكمة القضائية سبب ارتفاع نسبة الطلاق في دمشق إلى غياب الزوج، مشيرة أن 6946 حالة طلاق كانت تحت بند “دعوى تفريق لعلة الغياب”، إذ رفعت العديد من النساء دعوى تفريق بسبب طول مدة غياب أزوجهن دون أن يعرف مماته من حياته.
وكان القاضي الشرعي الأول في دمشق، محمود المعراوي، قال إن الحرب في سوريا أفرزت أسبابًا جديدة للطلاق بين الزوجين، لم تكن موجودة من قبل.
وفي حديثه إلى صحيفة “البعث”، الناطقة باسم الحزب في سوريا، في تموز 2016، قال المعراوي إن الأسباب تتباين وتتعدد للطلاق، إلا أن أبرزها كان سوء الأوضاع الاقتصادية للسوريين بسبب الحرب.
ومن ضمن الأسباب الجديدة التي تحدث عنها القاضي هي الهجرة خارج البلاد ونشوب الخلاف بين الزوجين بين مؤيد للفكرة ورافض لها، وأضاف “قد يسافر أحدهما إلى بلد أجنبي وبعد الوصول يصرف النظر عن لم الشمل ويحدث الطلاق”.
–