يعمل باحثون من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا “IIT”، على تطوير روبوت قد يغير مستقبل عمليات الإغاثة في حالات الكوارث.
واختبر المعهد الروبوت “WALK-MAN” في سيناريو افتراضي لتضرر محطة صناعية بعد حدوث زلزال، إذ واجه الروبوت النيران والتسرب الغازي، وفق مقال نشره المنتدى الاقتصادي العالمي،، في 2 من آذار، وترجمته عنب بلدي.
ونشر المعهد فيديو لهذه التجربة، ظهر فيها الروبوت وهو يقوم بأربع مهام محددة، الأولى فتح الباب والدخول إلى الغرفة، والثانية تحديد الصمام المسؤول عن تسرب الغاز وإغلاقه، ثم إبعاد الحطام واستخدام طفاية الحريق.
وكان المعهد كشف عن “WALK-MAN” لأول مرة عام 2015، وبعد عدة تطويرات ظهر مؤخرًا بجسم علوي أخف وزنًا وأكثر إحكامًا.
ويبلغ طول الروبوت 1.85 متر، ويزن 102 كيلوغرام، ويمكنه حمل ما يصل إلى 10 كيلوغرامات في كل ذراع.
وبحسب بيان صحفي صادر عن المعهد، فإن هذا التصميم يسهل على الروبوت الحفاظ على توازنه، والتنقل عبر الممرات الضيقة.
كما يساعد هذا التصميم في توفير الطاقة، إذ يمكن للروبوت العمل الآن لمدة ساعتين باستخدام بطارية “1 كيلو واط في الساعة”.
ويعمل فريق الباحثين في معهد “IIT” على تحسين سرعة تنفيذ المهام لدى “WALK-MAN”، إذ إن الوقت عامل جوهري في الكوارث، وأي تحسينات إضافية على الروبوت قد يكون لها آثار كبيرة عند دخوله حيز الخدمة الفعلية خلال الكوارث الطارئة.
وتعمل شركات أخرى مثل “هوندا” على تطوير روبوتات للدخول في مجال الإغاثة، لتجنيب البشر الكوارث التي قد يتعرضون لها خلال عمليات الإنقاذ، ولتحسين فرص نجاة أولئك المتضررين من الكوارث.
–