الاشتباكات بين “تحرير سوريا” و”تحرير الشام” تعود إلى إدلب

  • 2018/03/12
  • 12:13 م
عناصر من هيئة تحرير الشام قبل الدخول إلى مدينة معرة مصرين في ريف إدلب - 2 آذار 2018 (إباء)

عناصر من هيئة تحرير الشام قبل الدخول إلى مدينة معرة مصرين في ريف إدلب - 2 آذار 2018 (إباء)

تجددت الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” في محافظة إدلب، عقب هدوء شهدته لثلاثة أيام.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 12 من آذار، إن اشتباكات على نطاق واسع، بدأت بين الطرفين قرب بلدة معرشورين جنوبي إدلب.

ولم يصدر أي تصريح من الطرفين حول عودة المعارك، إلا أنها جاءت بعد بيانات واتهامات متبادلة بخصوص إفشال هدنة استمرت على مدار يومين.

ومنذ بداية الهدنة، الجمعة الماضي، هدأت الجبهات بين الطرفين، إلا أنها عادت للاشتعال أمس في ريف حلب الغربي، بتجدد المواجهات في بلدة بسرطون تحدثت “تحرير سوريا” عن تدمير دبابة لـ” الهيئة”، دون تغير في خريطة السيطرة.

وحصر المراسل الاشتباكات في إدلب، ضمن معرشورين لوحدها حتى ساعة إعداد الخبر، دون أن تشهد نقاط أخرى أي تحركات.

وتزامنت المواجهات مع قصف من الطيران الحربي، استهدف كلًا من مدينة إدلب ومدن وبلدات تفتناز وبنش ومعرة مصرين.

وبدأت المواجهات بين الطرفين، 20 من شباط الماضي، بينما أعلنت “تحرير سوريا” قبل أيام، عن قبولها هدنة لمدة 48 ساعة سعيًا للوصول إلى حل يوقف المواجهات العسكرية.

بحسب بيان نشرته “الجبهة”، أمس، وافقت على تعديلات “تحرير الشام”، وأبدت استعدادها لوقف إطلاق نار فوري وبحث حل شامل لما وصفته بـ “الأزمة الحالية” ولكامل المناطق “المحررة”.

إلا أن الطرف الآخر اشترط شروطًا مجحفة، لم تذكرها، وطلب تحقيقها قبل وقف إطلاق النار، وفق “الجبهة”.

واعتبرت أن ذلك “أفشل الجهود الرامية لوقف نزيف الدماء”، لافتة إلى أن اشتباكات تلت تلك الجلسات “وقبلت تحرير الشام عرض هدنة 48 ساعة من قبل الوسطاء بعد ذلك”.

بينما اتهمت “الهيئة” حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي”، المندمجتين ضمن “تحرير سوريا”، بأنهما “سبب إفشال الهدنة ووقف إطلاق النار”.

مقالات متعلقة

  1. اشتباكات بين "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" غربي حلب
  2. قتيل بعملية مداهمة لـ"تحرير الشام" في ريف إدلب
  3. "تحرير سوريا" تنشر تفاصيل فشل مفاوضات وقف "اقتتال إدلب"
  4. هدوء في إدلب.. "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" تشتبكان بريف حلب

سوريا

المزيد من سوريا