الأمين العام للأمم المتحدة يرفع تقريرًا لمجلس الأمن بشأن الغوطة

camera iconالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش (إنترنت)

tag icon ع ع ع

يستمع مجلس الأمن الدولي اليوم، الاثنين 12 من آذار، إلى إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن وضع الهدنة في الغوطة الشرقية.

ومن المقرر أن يتم ذلك خلال جلسة مغلقة لأعضاء مجلس الأمن يطلعون فيها على آخر التطورات العسكرية والإنسانية في الغوطة، ومدى التزام أطراف النزاع بالقرار 2401 الصادر عن المجلس.

وتأتي الجلسة المغلقة بعد ارتفاع وتيرة الدعوات في أروقة مجلس الأمن الدولي المطالبة بتنفيذ فوري لقرار وقف إطلاق النار في سوريا، معربًا عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في البلاد.

فيما أعلن ممثل هولندا لدى الأمم المتحدة، والذي يرأس المجلس الشهر الحالي، أن المجلس يبحث دائمًا وقف القتال في سوريا بجلسات مغلقة، مجددًا دعوته لتنفيذ القرار 2401 الذي ينص على هدنة في سوريا.

وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، في 24 من شباط الماضي، على قرار لإعلان هدنة إنسانية في سوريا، يتضمن وقفًا كاملًا لإطلاق النار مدة 30 يومًا، يتم خلالها إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات المرضية الحرجة.

إلا أن النظام وروسيا لم يلتزما بالقرار، وواصلا القصف بالتزامن مع تقدم بري لقوات النظام التي سيطرت على مواقع تابعة لفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.

وكانت قافلة مساعدات تابعة للصليب الأحمر الدولي دخلت أحياء الغوطة، أمس، حاملة مساعدات لـ 12 ألف شخص، بعد ارتفاع وتيرة الدعوات المطالبة بالسماح للقافلات الأممية بإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى المحاصرين في الغوطة.

من جانبها، أصدرت منظمة “أطباء بلا حدود”، الخميس الماضي، تقريرًا قالت فيه إن البيانات الطبية التي جمعها من 20 مستشفى وعيادة ومرفقًا طبىًا في الغوطة، كشفت عن سقوط حوالي 1005 قتلى و4829 جريحًا، خلال أسبوعين كانت نهايتهما في 3 من آذار الحالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة