قطر تعود إلى دمشق من بوابة الرياضة

  • 2018/03/12
  • 11:44 ص

وقع الاتحاد القطري لكرة القدم اتفاقية تعاون مع نظيره السوري، لتكون أول اتفاقية بين البلدين منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.

وبحسب ما نشر “الاتحاد القطري” عبر حسابه في “تويتر” أمس، الأحد 12 من آذار، فإن رئيس الاتحاد السوري، صلاح رمضان، وقع مع نظيره، حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، اتفاقية تعاون لتبادل الخبرات في الرياضة.

في حين أوضحت صحيفة “الشرق” القطرية أن “الجانبين اتفقا على جعل منصة كرة القدم منطلقًا فاعلًا لتقارب جميع أفراد الأسرة الواحدة”.

من جهته شكر رمضان نظيره القطري على حسن التعاون، متطلعًا وفقًا للاتفاقية إلى مزيد من التعاون البناء، بحسب الصحيفة.

وتعتبر الاتفاقية الأولى من نوعها بمختلف المجالات بعد اندلاع الثورة، نتيجة المواقف السياسية لقطر تجاه النظام السوري ودعمها للمعارضة والفصائل المقاتلة.

ويلعب في قطر عدد من اللاعبين السوريين المحترفين أبرزهم أسامة أومري ومحمود المواس، إلى جانب عدد من المدربين أبرزهم ياسر السباعي وعبد اللطيف مقرش.

واهتمت قطر بالرياضة السورية خلال العام الماضي، إذ احتلت مباريات المنتخب السوري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، في تشرين الثاني الماضي، مكانة مرموقة لدى شبكة “بي إن سبورت” الرياضية من حيث البث المجاني، وتخصيص تغطيات متواصلة لتحضيراته.

القنوات الرياضية كانت تابعة سابقًا لشبكة “الجزيرة”، قبل أن تنفصل عنها في 2014 وتتخذ اسم “بي إن سبورت”.

البعض اعتبر أن الاتفاقية مقدمة لعودة العلاقات بين النظامين، ومحاولة الحكومة القطرية التقرب من النظام السوري تحت مبدأ فصل الرياضة عن السياسة.

وعزا البعض هذا التحول إلى مقاطعة بعض الدول العربية (السعودية والإمارات) للدوحة، التي عززت بعد ذلك علاقاتها مع طهران، أبرز داعمي النظام السوري.

وكان المتحدث باسم “الهيئة السورية للرياضة والشباب”، عروة قنواتي، اعتبر في وقت سابق لعنب بلدي أن “قطر تحاول فتح الباب”.

وأوضح “عندما ترحب قطر بالمنتخب السوري على أرضها في بطولة غرب آسيا في 2015، وهي بطولة غير معتمدة دوليًا، وليست بحاجة لحضور المنتخب السوري، فهذا يعني أنها تعمل على فتح الأبواب وتضع الرياضة بالمنحى السياسي”.

مقالات متعلقة

رياضة محلية

المزيد من رياضة محلية