نجا القائد العام في “جيش العزة”، الرائد جميل الصالح، من محاولة اغتيال في ريف حماة، تزامنت مع أخرى لقيادي في الفصيل شمالي حمص.
وأصدر الفصيل في وقت متأخر من مساء الاثنين 11 من آذار، بيانًا قال فيه إن محاولة اغتيال الصالح “تأتي ضمن سياسة الاستهداف الممنهجة التي يتعرض لها جيش العزة”.
ولم يتبن أي طرف العملية حتى ساعة إعداد الخبر.
ويتركز نفوذ الفصيل الجغرافي في ريف حماة ومناطق أخرى، وتمكن من إلحاق هزائم بقوات الأسد خلال المعارك السابقة في حماة أواخر 2016 الماضي.
وينتشر مقاتلوه في ريف حماة الشمالي، ريف حمص الشمالي، ريف اللاذقية الشمالي، وينتمي لـ “الجيش الحر”، وهو أول فصيل استهدفته المقاتلات الروسية لدى تدخلها في سوريا، في 30 من أيلول 2015.
وجرت محاولة اغتيال قائد “جيش العزة” بكمين خلال توجهه إلى ريف إدلب الجنوبي، إذ أطلقت مجموعة الرصاص بشكل مباشر على سيارة كانت تقله.
واعتبر بيان الفصيل أن تلك “محاولة يائسة من النظام لثني الفصيل عن مواقفه الثابتة”.
بدوره قال مراسل عنب بلدي في ريف حمص الشمالي، إن قائد “لواء العاصفات” التابع لـ “جيش العزة”، الدكتور أحمد الصالح، نجا من محاولة اغتيال.
وأوضح نقلًا عن شهود عيان قولهم، إن “من حاول اغتيال الصالح أصيب أثناء تبادل إطلاق النار”، وجرت الحادثة على الطريق الواصل بين مدينة تلبيسة وقرية الغنطو.
وقتل العشرات من قياديي وعناصر الفصيل خلال السنوات الماضية، وكان أبرزهم سامي الرحمون قرب بلدة معردس عام 2016.
–