عادت الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، في ريف حلب الغربي، بعد هدنة ليومين بين الطرفين.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، إن الاشتباكات عادت بين الطرفين غربي حلب اليوم، الأحد 11 آذار، دون أي تحرك في محافظة إدلب حتى الساعة.
ولم يعلق الطرفان على تجدد الاشتباكات.
وأعلنت “تحرير سوريا” (التي تشكلت من اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي في شباط الماضي)، عن هدنة لمدة 48 ساعة، سعيًا للوصول إلى حل يوقف المواجهات العسكرية مع “تحرير الشام” التي بدأت قبل أكثر من 20 يومًا.
وبحسب المراسل فإن الاشتباكات تجري على محور بلدة بسرطون غربي حلب.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن “تحرير الشام” بدأت الهجوم في المنطقة ضد “تحرير سوريا”.
وانتهت الهدنة في الساعة الثامنة من صباح اليوم، الأحد.
وقال الشرعي في “الزنكي” ورئيس المكتب السياسي في “تحرير سوريا”، حسام الأطرش، إن الهدنة طرحتها لجنة من الوسطاء، على رأسهم فصيل “فيلق الشام.
وأوضح شرعي “فيلق الشام”، “أبو حذيفة”، عبر حسابه في “تلغرام”، أن الملفات المعيقة لوقف إطلاق النار تبحث الآن.
وكان القائد العام لـ “تحرير سوريا”، حسن صوفان، قال في تسجيل مصور قبل أيام، إن “الجبهة” جاهزة لوقف شامل لإطلاق النار مع “تحرير الشام”، وإفساح المجال أمام جهود المصلحين.
ورجحت كفة “تحرير سوريا” خلال الأيام الماضي، والتي تقدمت وسيطرت على نقاط استراتيجية أبرزها مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.