النظام السوري يرفع سعر شراء القمح من الفلاحين
رفعت حكومة النظام السوري سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين من 140 ليرة سورية إلى 175 لتشجيعهم على بيعه.
ونقلت إذاعة “شام إف إم”، المقربة من النظام، عن مصدر في رئاسة مجلس الوزراء اليوم، الأحد 11 آذار، قوله إن أسعار شراء مادتي القمح والشعير من الفلاحين ارتفعت إلى 175 ليرة سورية لكيلو القمح القاسي والطري، و 130 ليرة سورية لكيلو الشعير.
وجاءت التسعيرة الجديدة بعد عشرة أشهر من إجراء مماثل، ورفع النظام سعر القمح حينها من 125 ليرة سورية إلى 140.
وخصصت الحكومة، في نيسان 2017 الماضي، مبلغ 70 مليار ليرة بشكل أولي لاستلام محصول القمح للموسم العام الماضي.
وأوضح وزير الزراعة، أحمد القادري حينها، أن المساحة المنفذة بزراعة القمح في المحافظات، بلغت خلال 2017 مليونًا و169 ألف هكتار، يمكن أن تؤمّن حوالي مليونين و170 ألف طن قمح حسب المخطط.
وشهد العامان الماضيان تسابقًا من قبل النظام والمعارضة، على شراء أكبر كمية ممكنة من محصول القمح والشعير، عن طريق تقديم تنازلات وإغراءات مالية للفلاحين والمزارعين.
وانخفض إنتاج القمح في سوريا بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وتعتمد المعارضة في مناطقها على تأمين مادة الطحين من منظمات داعمة.
وفي أيار 2017 الماضي حددت الفعاليات الزراعية في الشمال السوري، بالتعاون مع وزارة الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة، سعر شراء طن القمح من الفلاحين على أن يكون سعر شراء طن من القمح الطري 265 دولارًا (141 ألف و775 ليرة سورية).
أما سعر القمح القاسي 270 دولارًا (144 ألف و450 ليرة سورية).
وكانت عنب بلدي أشارت إلى مصدر القمح في الشمال السوري في تقرير سابق بعنوان “ثلاثة مصادر للطحين شمال سوريا وسعر الخبز مرتبط بالدعم”.
في حين يعتمد النظام السوري على التعاقد مع الدول الداعمة، وخاصة روسيا، من أجل تأمين القمح، إذ تعاقدت معها، في العامين الماضيين، لاستيراد حوالي مليون طن من القمح الروسي الطري المعد للطحن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :