قوات الأسد تتقدم باتجاه بلدة مديرا شرق دمشق
تستمر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بالتوغل داخل الغوطة الشرقية، وتقدمت باتجاه مناطق جديدة سعيًا لتقسيم المنطقة إلى ثلاثة جيوب.
وقالت مصادر عسكرية من الغوطة الشرقية لعنب بلدي اليوم، الأحد 11 من آذار، إن قوات الأسد أحرزت تقدمًا باتجاه عمق بلدة مديرا بعد معارك بالمنطقة بالإضافة إلى قصف “عنيف” يستهدف المنطقة خلال تقدمها.
وذكر “مركز الغوطة الإعلامي” أن ثلاثة مدنيين قتلوا بالقصف الجوي على مدينة عربين، وبحسب المركز استهدفت قوات الأسد وحلفاؤها مدينتي عربين وحرستا بـ 40 غارة جوية وأكثر من 30 صاروخ أرض-أرض.
وكانت قوات الأسد سيطرت، أمس الجمعة، بشكل كامل على مدينة مسرابا وبلدة الأفتريس ومزراعها، واقتربت من فصل مدينة دوما عن مناطق سيطرة “فيلق الرحمن” في القطاع الأوسط.
كما حققت تقدمًا في محيط مدينة حرستا من جهة المزارع التي تفصلها عن مدينة دوما، ووصلت إلى طريق دوما- حرستا وفصلت المدينتين ناريًا عن بعضهما بحسب ما توضح الخريطة الميدانية للمنطقة.
وتمثل بلدة مديرا نقطة فاصلة لوصول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إلى إدارة المركبات غربي الغوطة، وبالتالي عزل مدينة دوما عن المناطق الجنوبية.
وأشارت المصادر العسكرية إلى “حرب عصابات” تدور في مزارع حوش الأشعري بالقرب من بلدة حمورية، ويرافقها اشتباكات مماثلة داخل أراضي بيت سوا، التي سيطرت عليها قوات الأسد السبت الماضي.
وبالتزامن مع التقدم تتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي مكثف من الطيران الحربي، أوقع أكثر من 800 مدني في أقل من شهر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :