فصائل درعا تطرد عائلة “مسؤول تجنيد” قتل في الغوطة
أمهلت قيادة عسكرية تتبع لـ “الجيش الحر” عائلة قتل أحد أبنائها مع النظام في الغوطة، فترة زمنية لمغادرة درعا.
وحصلت عنب بلدي على بيان صدر عن القيادة العسكرية الموحدة في بلدة صيدا فجر اليوم، الأحد 11 من آذار، وتضمن “تأكد لنا مقتل أحد مساندي النظام من أبناء درعا وهو أمر لا يمكن القبول به أو السكوت عنه”.
وقتل قبل أيام مسؤول تجنيد في “اللواء 313” الإيراني خلال المعارك إلى جانب قوات الأسد في الغوطة.
وأفادت مصادر مطلعة لعنب بلدي، الخميس الماضي، أن مسؤول التجنيد لصالح “اللواء 313” في درعا، عبد النور المسالمة، قتل أثناء قتاله إلى جانب قوات الأسد في معارك الغوطة الشرقية.
وبحسب البيان فإنه “من باب التعاطف الإنساني مع إخوتنا في الغوطة الشرقية، نطالب ذوي القتيل المقيمين في صيدا دون تسميتهم بمغادرتها”.
ومنحت القيادة مدة أقصاها 15 يومًا، “لإنهاء وتصفية أعمالهم وارتباطاتهم في البلدة”.
وشهدت درعا نهاية العام الماضي، منافسة بين إيران وقوات الأسد حول تجنيد الشباب السوريين من أبناء المحافظة، في خطوة بدت مفاجئة في توقيتها وكيفيتها ومكانها، وكان أولها تشكيل تحت مسمى “اللواء 313” ويتبع إلى “الحرس الثوري” الإيراني، وفق ما أوردت عنب بلدي في تقرير مفصل.
وبحسب المصادر فإن المسالمة الذي ينحدر من مدينة درعا، كان يعمل لصالح “قوات الدفاع الوطني” الرديفة للنظام، قبل أن يعين كأحد المسؤولين عن تجنيد المقاتلين من أبناء المحافظة لصالح “اللواء 313”.
ويضم “اللواء” مقاتلين محليين من أبناء درعا ويتبع لإيران.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :