تقرير يوثق مقتل 36 مدنيًا في الغوطة خلال 24 ساعة

camera iconقصف بالطيران الحربي على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية - 6 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تستمر حملة القصف الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وسط حصيلة مستمرة من الضحايا المدنيين بلغ عددهم أكثر من 900 مدني في أقل من شهر.

وفي تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، الأحد 11 من آذار، وثقت مقتل 36 مدنيًا في الغوطة أمس السبت، بينهم ثمانية أطفال، وأربع سيدات جراء القصف الجوي الروسي المستمر على المنطقة.

وتوزعت الحصيلة على مدينة دوما التي قتل فيها العدد الأكبر 20 مدنيًا بينهم خمسة أطفال، إلى جانب مدينتي حرستا وعربين وبلدة مسرابا التي سيطرت عليها قوات الأسد مساء أمس.

ويعترف النظام السوري بالقصف الجوي والمدفعي اليومي على الغوطة، لكنه يقول إنه يستهدف مواقع “جبهة النصرة” في المناطق التي تنتشر فيها.

وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا، منذ 19 من شباط الماضي، واستهدف القصف الجوي بشكل مركز الأحياء السكنية والمراكز المأهولة بالسكان.

وحققت قوات الأسد، أمس الأحد، تقدمًا واسعًا على حساب الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي أوقع عددًا من المدنيين بين قتيل وجريح.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن صوتت بالإجماع لصالح قرار كويتي- سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يومًا بالغوطة الشرقية.

ويتضمن القرار 2401 مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في كافة المناطق دون تأخير، كما ينص على السماح بإجراء الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، والسماح للعاملين في المجالين الطبي والإنساني بالتحرك دون عراقيل.

لكن النظام السوري، مدعومًا من روسيا، لم يلتزم بالقرار، وتذرع بوجود “جبهة النصرة” التي تم استثناؤها من الهدنة المتفق عليها في سوريا.

وفي تقرير للشبكة أمس السبت وثقت مقتل ما لا يقل عن 425 مدنيًا في الغوطة بعد 13 يومًا على صدور قرار مجلس الأمن 2401.

وبحسب ما ذكرت الشبكة فإن من بين الضحايا 61 طفلًا و36 امرأة قتلوا على يد النظام السوري وروسيا في الفترة بين 24 من شباط الماضي و9 من آذار الحالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة