دورة إسعاف أولي لنساء مدينة جاسم في درعا

camera iconمنح الشهادة لحاضرات دورة الإسعاف الأولي في مدينة جاسم بريف درعا - 8 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – درعا

انتهت السيدة إقبال من دورة الإسعاف الأولي، التي احتضنتها مدينة جاسم في ريف درعا، وتقول إنها تعلمت ما يمكنها من مراقبة والدتها التي تعاني من مرض ارتفاع الضغط الدائم.

وحصلت إقبال إلى جانب 20 سيدة حضرن الدورة، على شهادات من مكتب المرأة في المجلس المحلي للمدينة، الذي رعى التدريبات وسلم الشهادات للمنتسبات، الخميس 8 من آذار، بحسب محمد الحلقي، نائب رئيس المجلس.

“ركبت سيرومات لأختي وجارتي”، تضيف السيدة لعنب بلدي، مشيرةً إلى أنها تعلمت ذلك خلال الدورة، مردفةً “المعلومات النظرية والتطبيق العملي أسهمت في تطوير مهاراتنا وخاصة فيما يتعلق بالإسعافات المؤقتة التي يمكننا تنفيذها في المنزل”.

وبحسب الحلقي فإن الدورة استمرت على مدار شهر ونصف، بمجمل ثماني جلسات أدارتها ممرضة مختصة انتدبت من مستشفى “الرضوان” في المنطقة، وتضمنت تدريبات على الإسعافات كجزء من سلسلة تستمر في الأيام المقبلة.

سعى المجلس “لضمان أن تصبح المرأة داخل المنزل قادرة على التصرف بشكل صحيح مع أي عارض صحي”، وفق تعبير نائب رئيسه، ويشير إلى أنه “توقعنا أن يكون الإقبال قليلًا ويحضره فقط أعضاء المكتب وأقاربهم”.

وتضمنت الدورة تدريبات على: قياس الضغط والحرارة، الطريقة المثلى لإعطاء الإبر بأنواعها كافة، فتح الوريد، إسعاف الغريق والمغمى عليه، التعامل مع الحروق والنزيف والكسور، تمزق الأربطة وخياطة الجروح.

ويرى الحلقي أنه ورغم تكرار المضمون في معظم الدورات، “إلا أننا في مرحلة حرب ولا يمكن توقع ما يمكن أن يحصل”، لافتًا إلى أن “بعض المسجلات كن متقدمات لوظائف ويحتجن شهادة الحضور”.

ولفتت سمر الحاجي، رئيسة مكتب المرأة، في حديثها لعنب بلدي، إن الدورات بدأت في 17 من كانون الثاني الماضي وانتهت في 18 من شباط الذي تلاه، ثم جاء منح الشهادات للحاضرات.

ومن المقرر أن يبدأ المجلس دورته المقبلة بعد قرابة أسبوعين، وفق الحاجي، التي قدّرت عدد المسجلات بقرابة 30 سيدة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة