تعزيزات عسكرية لقوات الأسد في مدينة درعا
عززت قوات الأسد حواجزها وانتشارها في مناطق مدينة درعا الخاضعة لسيطرة النظام، وفق ما أفادت مصادر من المنطقة.
وقالت المصادر لعنب بلدي اليوم، السبت 10 آذار، إن جرافات قوات الأسد عملت طوال ليل أمس، على تعزيز كافة السواتر الترابية، التي تفصل الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام عن مناطق المعارضة.
ولا يتحدث النظام السوري عادة عن تحركاته العسكرية.
وبحسب المصادر فإن انتشارًا عسكريًا “غير مسبوق”، شهدته معظم مفارق الطرق في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام، مشيرةً إلى أن “الاستنفار العسكري رافقه حركة مرور ضعيفة للمدنيين”.
وحددت الانتشار في أحياء: شمال الخط، السحاري، المطار، الكاشف، السبيل، القصور.
وتأتي التعزيزات بعد أيام من الحديث عن معارك مرتقبة في الجنوب السوري، بعد تحركات بخصوص معركة “نصرة للغوطة” وأخرى تجهز لها فصائل من “الجيش الحر”.
وكانت عنب بلدي علمت من مصادر عسكرية مطلعة، أن قوات الأسد في مدينة درعا أجرت، منتصف كانون الثاني الماضي، تغييرات على مستوى القادة.
وقالت المصادر حينها إن التغييرات شملت القوات المتمركزة في جبهة حي سجنة، المتاخم لحي المنشية في درعا البلد، والخاضع لسيطرة شبه كاملة من قبل فصائل المعارضة، إثر معارك بدأت في شباط 2017.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :