وعدت تركيا بتقديم الخدمات لمدينة عفرين شمالي حلب بعد انتهاء عملية “غصن الزيتون” في المنطقة، بحسب ما أعلنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقال أردوغان، بحسب وكالة “الأناضول” اليوم، السبت 10 آذار، إن “خدمات البنية التحتية والفوقية التي قدمناها لجرابلس والراعي والباب واعزاز شمالي سوريا، سنقدمها أيضًا لمنطقة عفرين بعد تطهيرها من الإرهابيين”.
وبدأت تركيا وفصائل ”الجيش الحر” عملية “غصن الزيتون”، في 20 من كانون الثاني الماضي، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في عفرين، واستطاعت السيطرة على مساحات واسعة.
وتتميز عفرين بموارد كثيرة أهمها الزراعة التي تعتبر المقام الأول لدى الأهالي، وتسهم في تكوين الناتج المحلي بنسبة 70% من إجمالي إيرادات، بحسب إحصائيات “الإدارة الذاتية”.
وأشرفت أنقرة على إعادة تأهيل وإعمار منطقة ريف حلب الشمالي، بعد شنها عملية عسكرية فيها تحت مسمى “درع الفرات”، دعمت من خلالها فصائل “الجيش الحر” لاستعادتها من تنظيم “الدولة الإسلامية” وانتهت في آذار 2017.
وعملت تركيا على وضع خطط مستقبلية للمنطقة على مختلف الأصعدة، كما أقامت عدة مشاريع في مختلف القطاعات.
وكان الباحث في المنتدى الاقتصادي السوري، ملهم جزماتي، اعتبر في وقف سابق لعنب بلدي أن هدف تركيا هو تثبيت وجودها في المنطقة، ليس عسكريًا فحسب وإنما اقتصاديًا، من أجل كسب ملف إعادة الإعمار.