ثلاثة أفلام عن سوريا في مهرجان “تيمبو” السويدي
تعرض في مهرجان “تيمبو” السويدي للأفلام الوثائقية ثلاثة أفلام تطرقت في محتواها إلى الوضع في سوريا.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على موقع المهرجان الإلكتروني فإن الدورة الـ 19 منه، والمنعقدة في الفترة بين 5 و11 آذار الحالي، عرضت فيلم “يوم في حلب” لمخرجه علي الإبراهيم.
ويروي الفيلم، الذي أُنتج بدعم من المعهد السويدي للأفلام، تفاصيل الحياة اليومية للمدنيين في أحياء حلب المحاصرة قبل تهجيرهم منها نتيجة سيطرة النظام السوري عليها.
وتظهر في الفيلم لقطات عدة تصور جوانب حياة المدنيين المختلفة، مثل رجل يطعم قطة وآخر يجمع الأخشاب من أجل إشعال النار وأطفال يلونون الجدران ومجموعة رجال ينتشلون الضحايا من تحت الركام.
يمتاز فيلم “يوم في حلب” بأنه خالٍ من الحوار أو أي كلام، إذ يرى مخرجه أن الصور قد تكون أصدق تعبيرًا من ألف كلمة، خاصة في ظروف كهذه.
كما عرض المهرجان فيلمًا وثائقيًا آخر بعنوان “على حافة الحياة” لمخرجه السوري ياسر كسّاب، الذي يروي قصة لجوء زوجين من حلب إلى تركيا، ومنها إلى السويد، فيما لا يزال القلق يرافقهما كون ذويهما يعيشون تحت الحصار في حلب.
وتضمن المهرجان السويدي الأكبر للأفلام الوثائقية ستة أفلام ناطقة باللغة العربية من بين 100 فيلم مشارك، في سابقة هي الأولى من نوعها.
ومن بين الأفلام التي تطرقت للحالة السورية، فيلم “الآن أعيش في مخيم” لمخرجته الهولندية ياسمين كوجيمان، والتي سلطت الضوء على معاناة اللاجئات في السويد، عبر سردها قصة خمس لاجئات بينهن أربع سوريات، يعيش في مخيم للاجئين بالسويد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :