425 مدنيًا قتلوا في الغوطة خلال 13 يومًا من قرار “الهدنة”
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 425 مدنيًا في الغوطة الشرقية بعد 13 يومًا على صدور قرار مجلس الأمن 2401.
وبحسب ما ذكرت الشبكة اليوم، السبت 10 آذار، فإن من بين الضحايا 61 طفلًا و36 امرأة قتلوا على يد النظام السوري وروسيا في الفترة بين 24 شباط الماضي و9 آذار الحالي.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية قصفًا مكثفًا من قبل طيران النظام والطيران الروسي، منذ 18 شباط الماضي، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين.
وأصدرت منظمة “أطباء بلا حدود”، الخميس الماضي، تقريرًا قالت فيه إن البيانات الطبية التي جمعها من 20 مستشفى وعيادة ومرفق طبى في الغوطة، كشفت عن سقوط حوالي 1005 قتلى و4829 جريحًا، خلال أسبوعين كانت نهايتهما في 3 آذار الجاري.
وأضافت أن متوسط عدد الضحايا بلغ 71 قتيلًا و344 جريحًا في اليوم الواحد من الهجوم العسكري.
وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، في 24 من شباط الماضي، على قرار لإعلان هدنة إنسانية في سوريا، يتضمن وقفًا كاملًا لإطلاق النار مدة 30 يومًا، يتم خلالها إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات المرضية الحرجة.
إلا أن النظام وروسيا لم يلتزما بالقرار، وواصلا القصف بالتزامن مع تقدم بري لقوات النظام التي سيطرت على مواقع تابعة لفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
وكانت قافلة مساعدات تابعة للصليب الأحمر الدولي دخلت أحياء الغوطة، أمس، حاملة مساعدات لـ 12 ألف شخص، بعد ارتفاع وتيرة تزداد الدعوات المطالبة بالسماح للقافلات الأممية بإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى المحاصرين في الغوطة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :