اتفقت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية على تحقيق الاستقرار في مدينة منبج شرقي حلب ومدن شرق نهر الفرات، بحسب ما قاله وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو.
وقال أوغلو لصحيفة “دي تسايت” الألمانية، أمس الجمعة 9 آذار، إن أنقرة أسست مجموعة عمل مع أمريكا من أجل تحقيق الاستقرار في منبج والمدن الواقعة شرق الفرات.
وأضاف الوزير التركي أنه سيلتقي مع نظيره الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، في 19 الشهر الحالي، لمناقشة الأمر، معربًا عن أمله في توقف أمريكا عن تقديم الدعم للمقاتلين الكرد.
وتخضع منبح لسيطرة “وحدات حماية الشعب الكردية” (الكردية)، التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية، منذ آب 2016 الماضي.
وفي مطلع 2017 الماضي سلمت “الوحدات” قوات الأسد قرى تقع على خط التماس مع فصائل “الجيش الحر”، غرب مدينة منبج، وأعلن المجلس العسكري في المدينة حينها أن عملية التسليم جاءت بالاتفاق مع الجانب الروسي.
كما انتشرت فيها قوات روسية وأخرى أمريكية بالتزامن مع تهديدات تركية بدخول المدينة العام الماضي.
ولم يوضح الوزير التركي كيفية الاستقرار، لكن تركيا كانت قد اقترحت على أمريكا، الشهر الماضي، انسحاب “وحدات حماية الشعب” إلى شرق الفرات في سوريا، ونشر قوات مشتركة تركية- أمريكية في منبج شرقي حلب.
وتزامن ذلك مع تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتقدم القوات التركية نحو منبج حيث توجد القوات الأميركية، وصولًا إلى كامل ومواقع أخرى تحت سيطرة القوات الكردية شرق نهر الفرات، بمجرد استكمال الهجوم على عفرين.
ويأتي ذلك في ظل استمرار العملية العسكرية التي تشنها تركيا بمساندة فصائل “الجيش الحر” في مدينة عفرين تحت مسمى “غصن الزيتون” ضد “الوحدات الكردية”، وسط تقدم كبير خلال الأيام الماضية.