سيطرة تلاها انسحاب لـ “جيش خالد” غربي درعا
نفذ عناصر من “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا ضد فصائل المعارضة غربي درعا.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن الهجوم بدأ فجر اليوم، السبت 10 آذار، وكان على “الحاجز الرباعي” القريب من نقاط سيطرة الفصيل في منطقة حوض اليرموك.
ولم يعلن “جيش خالد” عن تفاصيل هجومه، بينما قالت فصائل من درعا إنها صدت هجومًا ضدها في المنطقة دون ذكر التفاصيل.
واعتاد الفصيل “الجهادي” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا، كما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.
وبحسب المراسل فإن “جيش خالد” سيطر لساعات على الحاجز “الاستراتيجي” القريب من بلدة الشيخ سعد، ثم ما لبث أن انسحب عناصره بعدها.
وأكدت مصادر عسكرية لعنب بلدي استحواذ الفصيل على أسلحة وذخائر، قبل الانسحاب من منطقة الهجوم، إلى نقاط سيطرته في حوض اليرموك.
وسيطر الفصيل على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وكانت فصائل من “الجيش الحر” غربي درعا، أمهلت عناصر “جيش خالد” شهرًا للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءًا من 30 كانون الأول 2017.
وشهد الحاجز هجومًا مشابهًا مطلع العام الحالي، ويقول البعض إن تلك الهجمات تأتي إما بهدف الاغتنام والانسحاب، أو “صفقة مشبوهة” ربما تكون لتسليم أسلحة بين الطرفين.
ويبرر ناشطون اتهاماتهم بأنها في إطار “عدم إمكانية سقوط الحاجز الرباعي بسهولة، لكبر حجمه وكمائنه وأعداد المقاتلين فيه”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :