13 عنصرًا من “تحرير الشام” يصلون إدلب من الغوطة الشرقية

  • 2018/03/10
  • 10:22 ص
عناصر هيئة تحرير الشام أثناء خروجهم من معبر الوافدين في الغوطة الشرقية - 9 آذار 2018 (دمشق الآن)

عناصر هيئة تحرير الشام أثناء خروجهم من معبر الوافدين في الغوطة الشرقية - 9 آذار 2018 (دمشق الآن)

وصل 13 مقاتلًا من “هيئة تحرير الشام” إلى محافظة إدلب بعد خروجهم مساء أمس من الغوطة الشرقية، ضمن الاتفاق الذي أعلن عنه فصيل “جيش الإسلام”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، السبت 10 آذار، أن العناصر وصلوا حاليًا قلعة المضيق بريف حماة الغربي، تمهيدًا لتوجههم إلى إدلب، وعددهم 13 عنصرًا دون عائلاتهم.

وجاء خروج المقاتلين بعد بيان نشره “جيش الإسلام” أكد فيه التزامه بما أعلنه، في 23 شباط الماضي، حول إخراج مقاتلي “تحرير الشام” من الغوطة الشرقية.

وقال إنه أبلغ الأمم المتحدة ومجلس الأمن بخروج العناصر الأسرى لديه، وأن قراره جاء بالتشاور مع عدد من الأطراف الدولية وممثلي المجتمع المدني من الغوطة.

ونشرت وسائل إعلام النظام السوري عقب البيان صورًا للمقاتلين في أثناء خروجهم من معبر الوافدين الذي يصل دوما بمناطق سيطرة النظام السوري، وركوبهم بالباصات.

ولم تعلّق “تحرير الشام” على خروج بعض من مقاتليها حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لكن حسابات مقربة منها أكدت عبر “تلغرام” بقاءها على جبهاتها في ريف دمشق الشرقي، ورفضها الخروج.

وحققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا في الأيام الماضية من الهجوم البري، وسيطرت اليوم على بلدة بيت سوا، واقتربت من فصل الجزء الشمالي من الغوطة عن جنوبها.

وعرضت صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الجمعة، خطة روسية تقوم بتطبيقها حاليًا في الغوطة، وهي تقسيم شرق دمشق إلى شطرين، شمالي وجنوبي، على أن يضم الشطر الشمالي منطقة “تخفيف توتر” مع فصيل “جيش الإسلام” بوساطة القاهرة وضمانة موسكو.

بينما يجري عزل الشطر الجنوبي الذي يضم “فيلق الرحمن” و”تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”، مع تكثيف القصف والعمليات العسكرية لإخراج “جبهة النصرة” (منضوية في تحرير الشام حاليًا) أو “تكرار نموذج حلب”.

وكانت الفصائل العسكرية العاملة في الغوطة والمتمثلة بـ”جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” أبدت جاهزيتها في الأيام الأولى من الحملة لإخراج عناصر “تحرير الشام” من الغوطة خلال 15 يومًا.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن عناصر “تحرير الشام” في الغوطة، يبلغ قرابة 200 عنصر، ولم يتضح مصير العناصر المتبقين في الغوطة حتى اليوم.

وتتخذ روسيا والنظام السوري منهم ذريعة لاستمرار القصف والعمليات العسكرية على المنطقة، الذي أوقع أكثر من 800 مدني في أقل من شهر.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا