قتل قيادي عسكري بارز في “الجيش الحر” خلال المعارك الدائرة في عفرين شمالي حلب ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 9 من آذار، أن قائد “الفيلق الأول” في “الجيش الوطني”، الملازم وائل الموسى، قتل خلال المواجهات العسكرية بين الفصائل و”الوحدات” بريف منطقة عفرين.
وأوضح المراسل أن الموسى يعتبر من القادة البارزين في “الجيش الحر”، وكان ضمن المشاركين في السيطرة على ناحية جنديرس غربي عفرين.
وينحدر القيادي من محافظة إدلب، وشغل سابقًا القائد العام لفصيل “لواء سمرقند” والذي أعلن عن تشكيله في حزيران 2016 الماضي.
وحققت الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الوطني” في الساعات الماضية تقدمًا واسعًا على حساب “الوحدات” في أكثر من محور أبرزها شران من الناحية الشمالية وجنديرس من الطرف الجنوبي الغربي لعفرين.
ووصلت إلى الحدود الإدارية لمركز عفرين، والذي يفصلها عنه حوالي سبعة كيلومترات فقط من جهة شران.
وينقسم “الجيش الوطني” الذي أعلن عن تشكيله مؤخرًا شمالي حلب إلى ثلاثة فيالق يقودهم ثلاثة قياديين هم: فهيم عيسى القائد العسكري لـ”السلطان مراد” سابقًا، ومهند الخلف قائد الفيلق الثالث، بالإضافة إلى وائل الموسى قائد الفيلق الأول.
وفي آخر إحصائية لقتلى “الجيش الحر” في عفرين قالت تركيا إن 116 عنصرًا قتلوا، حتى 2 من آذار الجاري، إلى جانب 41 جنديًا تركيًا.
وبدأت تركيا عملية عسكرية ترفضها “الوحدات”، وعمادها “الجيش الحر”، في 20 من كانون الثاني الماضي، وسيطرت خلالها على عشرات المواقع العسكرية في محاور مختلفة.
وأكد وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، في تصريحات له، أول أمس الأربعاء، أن الفترة المقبلة ستشهد تسارعًا في أحداث عملية “غصن الزيتون”، وسيتم الوصول إلى نتائج “أكثر إيجابية”.
وأوضح جانيكلي لوكالة “الأناضول” أن عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين تجري وفق الخطة المرسومة لها مسبقًا، دون أي تأخر أو عوائق.
–