من تركيا.. قناة لسوري مؤيد للنظام ردًا على “MBC”
أعلن الإعلامي السوري دانيال عبد الفتاح سعيه لافتتاح قناة تلفزيونية جديدة في تركيا، ردًا على قرار مجموعة “MBC” بوقف عرض المسلسلات التركية.
وترجمت عنب بلدي مقابلات لعبد الفتاح مع عدد من الوسائل الإعلامية التركية، قال فيها إن القناة الجديدة ستحمل اسم “TBC”، ولا تتبع توجهًا سياسيًا معينًا.
وأكد، عبر صفحته في “فيس بوك”، أن القناة لن تبث برامج سياسية أو حوارات، فهي مشروع “تجاري بحت”.
ويعتبر عبد الفتاح من الموالين للنظام السوري، وهو ما تظهره صفحته في “فيس بوك” ولقاءاته على قنوات سورية رسمية أو مقربة من النظام بصفته “خبيرًا في الشؤون التركية”، وآخرها مع الإخبارية السورية قبل ثلاثة أشهر.
https://www.youtube.com/watch?v=Cf1xWeLRQDY
وأوضح، بحسب ترجمة عنب بلدي، أنه سيعرض على القناة الجديدة، ذات “التمويل الذاتي”، الأجزاء القديمة من المسلسلات التركية التي أوقفت بثها قنوات “MBC “، إضافة إلى المسلسلات والأفلام السينمائية والوثائقية، والبرامج التعريفية بتركيا.
وكان المتحدث باسم “MBC”، مازن حايك، أعلن، الاثنين الماضي، أن القنوات تلقت أوامر بوقف عرض المسلسلات التركية.
وشغل عبد الفتاح سابقًا منصب مدير مشروع الدراما المدبلجة في “MBC”، وعمل في عدد من شركات إنتاج الدراما التركية المدبلجة.
واعتبر الإعلامي أن القناة السعودية هي “أكبر المتضررين” من توقف عرض المسلسلات التركية، مؤكدًا أن قرارها “أمر مسيس”، فالقطاع الاقتصادي جزء صغير من حملة تقوم بها السعودية ضد تركيا، على حد قوله.
وأشار إلى أن السعودية استثمرت ما مجموعه 50 مليون دولار لإنشاء جمهور متابع لها، خصصت منها 12 مليون دولار لقطاع الإعلانات فقط.
وينحدر عبد الفتاح، بحسب معلومات عنب بلدي، من عائلة من حي قدوربك بمدينة القامشلي، معروفة في المنطقة الشمالية الشرقية من المدينة بولائها للنظام السوري.
وعبد الفتاح ليس الوحيد من عائلته الذي يعمل في سلك الإعلام، فلديه ابن أخ اسمه أديب عبد الفتاح، ظهر العام الماضي في العاصمة أنقرة وهو يغطي تقريرًا للتلفزيون السوري يتهم به الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بالوقوف وراء مجزرة الكيماوي في خان شيخون.
ونقل دانيال عن رئيس غرفة التجارة في اسطنبول، أوزتروك أوران، قوله، “إذا كان قرار مجموعة (MBC) السعودية وقف بث الدراما التركية على قنواتها فإننا كمستثمرين نرى أنه يزيد من عزيمتنا”.
وزاد التوتر بين تركيا والسعودية بعد الأزمة الخليجية التي قررت فيها كل من السعودية والإمارات والبحرين مقاطعة دول قطر، بحجة أنها تدعم الإرهاب، ووقوف تركيا إلى جانبها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :