قريتان تفصلان “الجيش الحر” عن مركز عفرين (خريطة)
حققت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا تقدمًا واسعًا في منطقة عفرين، لتصل إلى الحدود الإدارية للمركز الذي يعتبر المعقل الأبرز لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في المنطقة.
وأعلنت غرفة عمليات “غصن الزيتون” اليوم، الجمعة 9 من آذار، السيطرة على قريتي معرستة وشوارغة الجوز على محور ناحية شران التي سيطرت عليها في اليومين الماضيين وتوسعت في محيطها في خطوة للوصول إلى مركز عفرين.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي تسير الفصائل في محورين الأول نحو مرعناز وقرية المالكية المحاذية لمدينة اعزاز، والثاني باتجاه قرية مريمين.
وأوضحت أن قريتين تفصلان عن الوصول إلى مركز عفرين، هما مريمين وقرية قيباز، على مسافة تقدر بسبعة كيلومترات فقط.
وأشار مراسل عنب بلدي في ريف حلب إلى تمهيد جوي وبالمدفعية الثقيلة على المناطق المذكورة، موضحًا أن فصائل “الجيش الوطني” تحاول حاليًا تأمين الطريق الواصل بين اعزاز وقرية كفرجنة مرورًا من منغ.
وبحسب “الوحدات” يتعرض مركز مدينة عفرين للقصف بالسلاح الثقيل منذ ساعات صباح، وأشارت إلى اشتباكات “عنيفة” على محور كفرجنة وقرية معراسكة شمال شرقي عفرين.
وبالتزامن مع المعارك في محور شران تقدمت الفصائل على محور جنديرس وسيطرت على قرية كفرصفرة، بالإضافة إلى قرية سورائيل في محور بلبل.
وحتى اليوم، وضعت الفصائل في رصيدها العسكري مراكز خمس نواح هي راجو، بلبل، شيخ الحديد، شران، وجنديرس التي سيطرت عليها أمس الخميس.
وفي سياق المعارك أكد وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، في تصريحات له، أول أمس الأربعاء، أن الفترة المقبلة ستشهد تسارعًا في أحداث عملية “غصن الزيتون”، وسيتم الوصول إلى نتائج “أكثر إيجابية”.
وأوضح جانيكلي لوكالة “الأناضول” أن عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين تجري وفق الخطة المرسومة لها مسبقًا، دون أي تأخّر أو عوائق.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم تتجه العمليات حاليًا لمحاصرة مركز عفرين، من خلال السيطرة على النواحي الرئيسية المحيطة بها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :